في الوقت الذي تبذل فيه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ومديرية الشؤون القنصلية والإجتماعية مشكورتين مجهودات جبارة لتخليق العمل القنصلي وتحسين جودة الخدمات وتبسيط المساطر الإدارية لأفراد جاليتنا المقيمة بديار المهجر، تأبى جميلة (مولات اللبسة الخضراء)عون خدمة بالقنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل إلا أن تسير ضد تيار الإصلاحات المهمة التي تشهدها أروقة القنصلية منذ تسلم القنصل العام عبد الرحمان فياض، زمام الأمور بها، حيث تم التغلب على مجموعة من العوائق والمشاكل التي كانت تعترض المواطنين في السابق.
جميلة المتعجرفة يشتكي من طريقة تعاملها الغير اللبقة العديد من لمواطنين القاصدين مقر القنصلية لقضاء أغراضهم الإدارية وليس طمعا في استجداء الصدقات من طرف الجميلة التي عليها أن تعي جيدا بأن إساءة استخدام السلطة يشكل مظهرا من مظاهر الفساد الإداري الذي يسير ضد التوجيهات والتعليمات الملكية بخصوص خدمة المواطن المهاجر الذي يعتبر بمثابة سفير لبلدنا.
معاينة ميدانية قمنا بها يوم الثلاثاء 9 يوليوز 2019 لمقر القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل أثبتت لنا بالملموس وبالواضح، أن جل طاقم القنصلية يسارع الزمن لخدمة المواطنين وقضاء أغراضهم الادارية في جو رائع عكس جميلة التي تعامل المواطنين بوجه عبوس وأخلاق أقل ما يمكن القول عنها أنها غير مقبولة.
سفير المملكة المغربية ببلجيكا والذوقية الكبرى للوكسمبورغ محمد عامر والقنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل عبد الرحمان فياض، مدعوان اليوم أكثر من أي وقت مضى لوضع حد لتصرفات جميلة غير اللائقة مع المرتفقين، علما منا أنه سبق لنا أن قمنا بدق ناقوس الخطر بخصوصها في مقال صحفي نشر شهر يناير من السنة 2019، لكن الأمور بقيت على حالها؛ وزادت تصرفات جميلة المتهورة استفحالا،حيث عادت حليمة لعادتها القديم....
نتمنى تدارك الأمر قبل فوات الأوان......