.gif)
عبد الغني الراقي، وايمان صبير، رئيسة المجلس الجماعي للمحمدية رفع عبد الغني الراقي، نائب كاتب الإتحاد الإقليمي لـ"كدش" بالمحمدية، رسالة، يوم الإثنين 24 يونيو ،2019 إلى رئيسة المجلس الجماعي لنفس المدينة، بخصوص التعاقد مع شركة للتدبير المفوض للنظافة بمدينة الزهور.
وأكد في رسالته التي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها، قلق الإتحاد الإقليمي حول صفقة التدبير المفوض للنظافة بمدينة المحمدية، وما يشوب مثل هذه الصفقات من مشاكل منذ الإعلان عن الصفقة وصولا إلى مرحلة التنفيذ ، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمقاولة معروف عنها دخول المنافسة بعروض اثمنة زهيدة ؛ بل ودأبت على الشروع بعد رسو الصفقة عليها، في البحث عن ثغرات في القوانين، سواء على مستوى دفتر التحملات أو على مستوى مدونة الشغل، وتخلق بذلك مشاكل وصلت بعدة مدن إلى حد الاحتقان، وبالتالي تحولت معه النظافة إلى هاجس مؤرق ومخيف لدى المواطنين ومسؤولي هذه المدن وعمال هذا القطاع على حد سواء.
وأبرز الراقي، في رسالته بأن الإتحاد يحاول، دائما، تجنيب مدينة المحمدية؛ ما يقع بمدن آخرى، كسيدي قاسم، وسلا، وتاوريرت، وسطات، وفاس، وغيرها من المدن، والتي تشهد حراكا واحتقانا اجتماعيين في هذا الشأن، وتراجعا في الخدمة التي تقدمها الشركة المسؤولة على التدبير المفوض لهذا القطاع بهذه المدن، وخلقت تذمرا وسط المواطنين.
وذكر الراقي رئيسة مجلس جماعة المحمدية من جهة أخرى، بأنه على مدى ثمان سنوات، ظل الإتحاد متشبتا بنظافة المدينة، وجاعلا، مصلحتها فوق كل اعتبار.
وإلى ذلك أكدت الرسالة، على أن السلم الإجتماعي الذي جسده عاملات وعمال ومستخدمو وأطر النظافة بمدينة المحمدية، خلال ما يقارب العقد من الزمن، لخير دليل على نهج الإتحاد للمقاربة التشاركية، والتمست الرسالة في الختام من رئيسة المجلس الجماعي للمحمدية التفكير في اختيار المقاولة التي تستحق تدبير هذا القطاع، واستحضار المصلحة العامة للمدينة، ومن خلالها مصلحة العمال، لتوفير شروط ملائمة للعمل، وعدم الزج بهذا القطاع الحيوي في أي نوع من الإحتقان، بتسليمه لمقاولة تشتغل فوق القانون.
