سيارات الأجرة "الكبيرة" ببنسليمان (أرشيف) في الوقت الذي أكدت فيه الخبرة التقنية؛ للجهات المختصة، سلامة سيارة أجرة من التزوير المتهمة به، تحول الصراع إلى مواجهة نقابية مباشرة، وأصبحت الاتهامات متبادلة بشكل علني.
في هذا السياق بـ"أنفاس بريس" مسؤول نقابي بقطاع سيارات الأجرة الكبيرة بإقليم بنسليمان، وتحدث لـ"أنفاس بريس" قائلا:" إننا نؤمن بالرأي والرأي الآخر، بحيث أن سيارة الأجرة التي كانت موضوع بحث من طرف رجال الشرطة ثبت سلامتها من أي تزوير خاصة وأنها معروفة لدى الرأي العام والمسؤولين بالإقليم على اختلاف مستوياتهم، كل ما في الأمر أن السيارة المعنية هي موضوع نزاع منذ سنوات، ولكل طرف إثباتاته ووثائقه لكن مكتري نفس السيارة يثبت بالوثائق أنه يسلم واجبات الكراء للمعنيين عن طريق المحكمة وله ما يثبت ذلك من وثائق،والأكثر من ذلك أن له إلتزاما مع أرملة صاحب المأذونية تسمح له قانونيا بمواصلة كرائها.
وأضاف بأن" الإشكال الحاصل، حاليا، هو أن المأذونية موضوع النزاع يتحدث باسمها مجموعة من الأطراف، وهذا زاد من تفاقم الخلافات التي هي معروضة حاليا على أنظار المحكمة.
وخلص المتحدث إلى القول بأن "الخلافات والنزاعات في شأن مالكي سيارات الأجرة والمكترين هي أمر طبيعي، لكن ما وصلت إليه من حدة، حاليا، بإقليم بنسليمان، هو مجرد صراعات نقابية، ويبقى هدف جهة معينة ضرب جهة أخرى، وهو أمر نتأسف له كثيرا لكونه لا يخدم مصلحة القطاع ككل".
