زهير لعليوي لا أحد ينازع أن السيد حكيم بنشماش، الأمين العام الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، رجل جليدي الأعصاب اختار لنفسه تدمير المؤسسات التنظيمية للحزب كمهنة، لذلك لم يعد يكتفي بتسميم العلاقات الإجتماعية فيما بين مكونات الحزب بل تعداها حد تجنيد معاونيه لترويج الكذب والجهر بالزور، و إشاعة أخبار زائفة في صفوف أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع في محاولة ميؤوس منها للتشويش على اجتماع اللجنة التحضيرية الذي سينعقد، السبت 2019 / 6 / 15 بمدينة أكادير، إيمانا منه بأهمية إفشال الحركة التصحيحية التنظيمية والتي يقودها ثلة من مناضلات و مناضلي الحزب عن طريق نهج سياسة تسويق خطاب الترهيب والتخوين ، مما يرفع الستار على غياب العقلانية التنظيمية والسياسية عن شخص الأمين العام والتضحية بالمشروع السياسي للحزب من أجل ضمان إستمراريته على رأس الهرم التنظيمي واستمرارية استفادة أتباعه من الريع التنظيمي في تحد سافر للقانون الأساسي والداخلي للحزب .
من هنا، وهناك عبر مختلف جهات المملكة المغربية نقول له نحن أعضاء اللجنة التحضيرية وبصوت واحد:
إذا جاء الفتح ورأيت مناضلات ومناضلين الحزب يدخلون أفواجا في حركة التغيير ذات البعد التصحيحي فما عليك السيد الأمين العام الوطني إلا الدعاء بالنجاح والتوفيق .
زهير لعليوي، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب
