السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

شبكة عمداء كلية الطب والصيدلة: هذه اقتراحاتنا لإنهاء انقطاع الطلبة عن الدراسة والتداريب

شبكة عمداء كلية الطب والصيدلة: هذه اقتراحاتنا لإنهاء انقطاع الطلبة عن الدراسة والتداريب من وقفة احتجاجية لطلبة الطب (أرشيف)

وجهت الشبكة الوطنية لعمداء كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان، رسالة توضيح للرأي العام، بخصوص موضوع انقطاع الطلبة عن الدراسة وعن التداريب؛ مستنكرة البيان الأخير للتنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب؛ مقترحة في الوقت نفسه حلولا واقتراحات للخروج من هذا "الانقطاع" الذي طال.. وفي ما يلي نص الرسالة:

"إن عمداء كليات الطب والصيدلة وطب الاسنان يتابعون بقلق شديد موضوع انقطاع الطلبة عن الدراسة وعن التداريب  منذ 25 مارس 2019 .

وقد عقدت شبكة العمداء أكثر من 8 اجتماعات وطنية والعديد من الاجتماعات المحلية، حرصا منها للمشاركة في دعم مسلسل الاقتراحات من أجل إيجاد حلول عملية آنية ومستقبلية لمطالب الطلبة.

كما أن، ولابد من الإشارة إليه، هيئة السادة عمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان كشبكة وطنية ساهمت، وبكل مسؤولية في اقتراح برامج بديلة للتدريس وبرامج بديلة للامتحانات من خلال مجالس المؤسسات، وفتحت باب النقاش وسهرت على توفر المجالس للعودة إليها في حالة وجود أي مستجدات أو طوارئ.

في ظل ما تقدم من عمل متواصل ودؤوب وبحكامة ومسؤولية من أجل جعل الكليات العمومية منافسة ومواكبة لمتطلبات العصر، والذي يتضمنه الكثير من:

- التضحيات لإيجاد حل للأزمة؛

- اختيار العمداء للعمل على الدفاع على كليات الطب العمومية عوض الاشتغال في قطاعات أخرى؛

- بذل الجهد والوقت بدون حدود من اجل النهوض بالطلبة والكليات إلى المستوى المطلوب.

نجد أنفسنا أمام الضرورة لنشر هذا التوضيح وهو :

- نستنكر بشدة البيان الأخير للتنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب.

- نشجب بقوة كل كلمة غير لائقة في حق أحد الوزراء أو عمداء الكليات.

- نستغرب إدماج آباء وأولياء الطلبة للاحتجاج أمام الكليات في هذا الأمر، مذكِّرين رفض الطلبة القاطع لهذا الإدماج في عام 2015 عند طلب الكليات لذلك بعذر أن الطلبة غير قاصرين.

- نرفض الإشارة إلى المنظومة البيداغوجية بشكل غير مقبول وبأسلوب غير لائق، حيث أن جميع القرارات تؤخذ داخل اللجان البيداغوجية ومجالس الكليات.

- ننبه إلى عبارات المساندة الخارجية، ونؤكد من موقعنا أننا لم نستوف كل الطاقات والمؤسسات الوطنية حتى ننتظر من يتدخل من الخارج.

- ندعو طلبة كليات الطب إلى التفكير بعقلانية وحكامة في قوة ومصداقية كلياتهم بهياكلها ومؤسساتها وعمدائها وأساتذتها التي إليها ينتمون ولاسمها يحملون.

- نتمسك بمبدأ احترام حرية الرأي وحرية الانخراط في الإضراب من عدمه النابع من حرصنا على "ضمان" احترام الحريات لجميع الطلبة.

وفي الأخير لا بد من التأكيد على أن السادة العمداء ما زالوا متمسكين بإيجاد حل، ومستعدون لتقديم مزيد من الجهد والتضحية لخدمة تدريس الطب في أحسن الظروف.

كما يؤكد السادة العمداء على أن خيار المقاطعة الوحيد هو خيار استراتيجي ليس له من حل إلا العودة إلى الكليات، وفتح قنوات الحوار الجاد والبنَّاء في إطار الاحترام المتبادل مع الوزارتين الوصيتين ومع السادة رؤساء الجامعات والسادة العمداء، من خلال الهياكل القانونية للمؤسسات والعمل سويا فيما يخدم مصلحة التكوين الطبي في وطننا".