عبر أنور الزين، الكاتب للعام الوداد الرياضي، في تصريح خاص لجريدة "أنفاس بريس"، عن فرحته بنيل لقب البطولة المغربية في ظروف استثنائية، وفي ظل الدفاع عن حق مهضوم ولقب مسروق، هو لقب عصبة الأبطال الأفريقية.

وأكد أن المسؤولية في ما وقع من أحداث بملعب رادس، تتحمله الجامعة التونسية وفريق الترجي التونسي والاتحاد الأفريقي.. موضحا أن العملية برمتها هي عملية تدليس، لأن الفار لم يكن أصلا متوفرا لا قبل المباراة ولا أثناءها ولا حتى بعد توقف المباراة،. واعتقد المتورطون في التدليس أنه لن يتم اللجوء إليه حتى لا يفتضح أمرهم.

وتابع أنور الزين أنه كان على  الحكم  غاساما أن يتصرف بطريقة أخرى بالإعلان عن استكمال اللعب في الوقت القانوني، وبعده الإعلان عن نهاية  المباراة في حالة رفض أحد الفريقين الاستمرار في اللعب دون انتظار ساعة لاستصدار قرار من خارج رقعة الملعب. مستطردا أن ما وقع هو سابقة تتطلب اجتهادا قانونيا جريئا والبحث عن مخرج يعاقب المخطئين، ويعيد الحق للوداد الذي يمثل في هذه النازلة كرة القدم المغربية برمتها.