التقى مساء الأحد 3 يونيو 2019 أعضاء من الجالية المغربية بكندا، وكذا العديد من الشخصيات الكندية من خلفيات وأصول وطوائف مختلفة، بالمركز الثقافي دار المغرب بمونتريال لتناول وجبة الفطور في أجواء ودية ودافئة، في إطار النسخة الثانية من إفطار مضان. الحفل نظم تحت شعار " الحوار والتسامح"، وقد شكل اللقاء فرصة لتسليط الضوء على النموذج المغربي القائم على التعايش والتسامح الديني، وتعزيز العلاقات وتوحيد المجتمعات الدينية المختلفة في كندا.
وقالت السفيرة المغربية في كندا صوريا عثماني، في كلمة بالمناسبة إن تعددية الأديان والمعتقدات هي أمر إلهي في القرآن الكريم كما في الكتب المقدسة للديانات السماوية الأخرى، وهدية إلهية يجب أن تلهم المنتمين لمختلف الديانات السماوية من أجل العمل سويا من أجل الخير والعيش المشترك. وأضافت السفيرة المغربية بأن " القرآن الكريم يشجعنا أيضا على الحوار مع الأديان الأخرى بطريقة قائمة على الإحترام، كما يشجعنا على التقارب مع بعضنا البعض".
وفي معرض حديثها عن دور المملكة في تعزيز الحوار بين الأديان ، قالت صوريا عثماني: "بالنسبة لأولئك الذين يعرفون المغرب جيدًا ، فإنهم يعرفون أن هذا هو مسار عمله. لقد كان المغرب ، وهو بلد شديد التعددية ، مكانًا للتمازج بين الثقافات والحضارات".
ووفقاً للديبلوماسية عثماني ، فإن هذا التنوع الجغرافي والتعددية اللغوية التي تميز المملكة قد صاغت بلا شك هويتها كدولة منفتحة، تمارس الإسلام المعتدل والشعبي والصوفي.
من جهته ، أكد مدير دار المغرب جعفر الدباغ، أن قيم الانفتاح والحوار واحترام الاختلاف هي إرث تاريخي و "جوهر هويتنا المغربية". وأضاف : " منذ عدة قرون ، تعرف المملكة بأنها بلد التعايش بين الثقافات والأديان ، وهي دولة شكلتها عدة شعوب تركت بصماتها عليها وأقامت ثقافة وقيم مشتركة : الأمازيغ ، الرومان ، الإغريق ، الفينيقيين ، القرطاجيين ، البيزنطيين ، العرب وغيرهم."
وابرز الدباغ إن هذا التنوع هو أيضا أساس للهوية المغربية، مضيفا بأن ديباجة الدستور الجديد لعام 2011 تشهد على ذلك ، مما يدل على أن هذه الهوية تم تشكيلها من خلال تقارب مكوناتها العربية الإسلامية ، الأمازيغية، والصحراوية – الحسانية، وقد تم تغذيتها وإثرائها من روافدها الأفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية.
وأكد أن شهر الصوم يعد بالنسبة للمسلمين درسا جيدا في كيفية العيش "من خلال تشجيعنا أكثر على التعاطف والإيثار والإخاء والاحترام والتضامن. هذه القيم هي جوهر ديننا وكذلك جميع الديانات التوحيدية ".
وقالت السفيرة المغربية في كندا صوريا عثماني، في كلمة بالمناسبة إن تعددية الأديان والمعتقدات هي أمر إلهي في القرآن الكريم كما في الكتب المقدسة للديانات السماوية الأخرى، وهدية إلهية يجب أن تلهم المنتمين لمختلف الديانات السماوية من أجل العمل سويا من أجل الخير والعيش المشترك. وأضافت السفيرة المغربية بأن " القرآن الكريم يشجعنا أيضا على الحوار مع الأديان الأخرى بطريقة قائمة على الإحترام، كما يشجعنا على التقارب مع بعضنا البعض".
وفي معرض حديثها عن دور المملكة في تعزيز الحوار بين الأديان ، قالت صوريا عثماني: "بالنسبة لأولئك الذين يعرفون المغرب جيدًا ، فإنهم يعرفون أن هذا هو مسار عمله. لقد كان المغرب ، وهو بلد شديد التعددية ، مكانًا للتمازج بين الثقافات والحضارات".
ووفقاً للديبلوماسية عثماني ، فإن هذا التنوع الجغرافي والتعددية اللغوية التي تميز المملكة قد صاغت بلا شك هويتها كدولة منفتحة، تمارس الإسلام المعتدل والشعبي والصوفي.
من جهته ، أكد مدير دار المغرب جعفر الدباغ، أن قيم الانفتاح والحوار واحترام الاختلاف هي إرث تاريخي و "جوهر هويتنا المغربية". وأضاف : " منذ عدة قرون ، تعرف المملكة بأنها بلد التعايش بين الثقافات والأديان ، وهي دولة شكلتها عدة شعوب تركت بصماتها عليها وأقامت ثقافة وقيم مشتركة : الأمازيغ ، الرومان ، الإغريق ، الفينيقيين ، القرطاجيين ، البيزنطيين ، العرب وغيرهم."
وابرز الدباغ إن هذا التنوع هو أيضا أساس للهوية المغربية، مضيفا بأن ديباجة الدستور الجديد لعام 2011 تشهد على ذلك ، مما يدل على أن هذه الهوية تم تشكيلها من خلال تقارب مكوناتها العربية الإسلامية ، الأمازيغية، والصحراوية – الحسانية، وقد تم تغذيتها وإثرائها من روافدها الأفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية.
وأكد أن شهر الصوم يعد بالنسبة للمسلمين درسا جيدا في كيفية العيش "من خلال تشجيعنا أكثر على التعاطف والإيثار والإخاء والاحترام والتضامن. هذه القيم هي جوهر ديننا وكذلك جميع الديانات التوحيدية ".