الصحفيون الذين تم منعهم علمت جريدة "أنفاس بريس" أن السلطات المحلية بجرسيف بتعليمات من قائد قيادة هوارة أولاد رحو ورئيس الدائرة، وممثلي مصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة حاولت منع صحفيين من جريدة"الحدث التازي" والقناة الإلكترونية"الحدث تي في" من إعداد تقرير يتناول وضع الإستثمار الفلاحي في منطقة هوارة أولاد رحو.
وذكرت مصادر بعين المكان أن ممثلي السلطات المحلية طلبوا من الصحفيين رخصة تخول لهما إجراء مقابلات مع المتضررين من الإستثمار الفلاحي، وهو الأمر الذي تم فعلا، بعدها طلب قائد الدائرة مهلة من أجل التواصل مع عامل إقليم جرسيف، وأمام احتجاج الصحفيين الذي أكدا أن الجهة المخولة للبت في النازلة هي وكيل الملك، وبعد انتظار طال نصف ساعة، أبدى الصحفيين احتجاجهمما أمام هذا التعطيل، خصوصا أن الأمر يتعلق بصحافيين مهنيين يمارسان مهامهما في إطار القانون، بل الأكثر من ذلك أن ممثلي السلطات المحلية مارسا ضغوطا كبيرة على الصحفيين من أجل مسح كل الصور التي تم التقاطها بعين المكان وهو الأمر الذي رفضا الإستجابة له، حيث جرى بعدها ربط الإتصال بعامل الإقليم لإطلاعه بالأمر، ليتقرر إخلاء سبيلهما، حيث يواصلان الآن أداء مهامهما بمنطقة هوارة أولاد رحو بجرسيف.
