الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

مهندسو الزفت ومنتخبو الويل يغتالون أشجار أجمل شارع بالدارالبيضاء

مهندسو الزفت ومنتخبو الويل يغتالون أشجار أجمل شارع بالدارالبيضاء الأشجار المغتالة وفي الإطار عمدة البيضاء، وادريس رشيد مدير شركة الدار البيضاء للتهيئة ( تحت)
في معظم حدائق العواصم الكبرى يعتبر "الحمام" جزءا من معالم هذه الحدائق وأحد إكسسواراتها، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الحمام ومختلف الطيور البرية التي تعيش في الحواضر، كالنوارس مثلا، تساهم في بشاعة المناطق الخضراء ببراز الحمام "البزق بالعربية التاعرابت" الذي يكسو الأشجار الباسقة، ويعلو نوافذ العمارات. في المغرب، وبمدينة الدارالبيضاء، وتحديدا في حديقة الجامعة العربية، لا تبدو الأشجار التي كانت تزين هذه الحديقة في حالة طبيعية، بعد أن أجهزت عليها شركة الدارالبيضاء للتنمية بتواطؤ مع"طائر عوا" و "الحمام" الذي احتلت أعشاشه هذه الأشجار، وغير برازه ألوانها الخضراء، في حين أن هناك طرقا علمية مبتكرة لطرد"عوا" و"الحمام" ومنعه من بناء أعشاشه على أعالي الأشجار التي أصبح النظر إليها يدعو إلى الغثيان. لكن يبدو أن عمدة البيضاء ومسؤولي شركة الدارالبيضاء للتهيئة وقعوا صفقة مع "الحمام" للاحتلال "المؤقت" لحديقة ياسمينة والحدائق المجاورة ليضعوا فوقها أعشاشها وبزقها...ويغتالوا أحد أجمل الشوارع بالعاصمة الاقتصادية التي صممها مهندسو الاستعمار وخربها "مهندسو الزفت ومنتخبو الويل" في عهد الاستقلال !!
واحسرتاه !