أحمد الداهي رئيس جماعة عين تيزغة كان من المقرر أن يتم عقد الدورة العادية لدورة ماي وذلك يوم الخميس2 ماي 2019، لكن الأغلبية المشكلة للمعارضة بجماعة عين تيزغة قررت مقاطعة أشغال هذه الدورة ، وهي رسالة إحتجاجية متجددة للجهات المسؤولة إقليميا ومركزيا تريد من خلالها المعارضة بهذه الجماعة أن تؤكد للرأي العام كذلك بتراب نفس الجماعة أن الرئيس أحمد الداهي يعتبر جماعة عين تيزغة بمثابة "ضيعة" في ملكه، يأتيها متى يشاء وهو المستقر بمدينة الدار البيضاء،ويتخذ أي قرار يراه مناسبا لتوجهه الخاص،أما بقية المستشارين فهم في نظره لا يمثلون إلا أنفسهم، ولم يحرك أي ساكن بعد الوقفات الإحتجاجية التي تمت سابقا أو من بعد المقاطعات التي نهجتها الأغلبية خلال مجموعة من الدورات، إلا أن تعنت الرئيس يبقى متواصلا والمصالح العامة للجماعة تعاني من االتهميش بالرغم من أن هذه الجماعة تعتبر واحدة من أغنى الجماعات بالإقليم بحكم توفرها على مجموعة من المقالع التي تمنحها سنويا مايقارب مليارين من السنتيمات من الضرائب. فرئيس جماعة عين تيزغة قرر عقد كل الإجتماعات بعيدا عن تراب الجماعة بما في ذلك عقد الدورات ،وهذا راجع للإحتجاجات المتكررة التي دأبت عليها ساكنة الجماعة، محتجة على إستهتاره بمصالحها بسبب غيابه الشبه الدائم. في ظل هذه الوضعية المتوترة، فإن المعارضة تواصل التعبيرعن رفضها للأسلوب الإنفرادي لأحمد الداهي، وإنها عاقدة العزم على مزيد من فضح الخروقات المسجلة بنفس الجماعة والتي هي من تدبير جهات معلومة.وإن قضاة المجلس الجهوي للحسابات سبق لهم أن قاموا بزيارة لنفس الجماعة وقاموا بمعاينة العديد من الملفات وإن التقارير النهائية لهذه الزيارة لم يتم الإفصاح عنها بعد.
