عائشة الكرجي اعتبرت عائشة الكرجي الكاتبة الإقليمية للإتحادالإشتراكي للقوات الشعبية بإسبانيا في تصريح لـ "أنفاس بريس" بأن نجاح الإشتراكيين الإسبان في العودة كحزب أول لقيادة الأغلبية بالنسبة للمهاجرين، هو انتصار على الإنغلاق والشوفينية والتطرف، وبالنسبة لبلادنا -تقول عائشة- هو تأكيد لإستمرار العلاقات المتميزة واستقرارها.
وأشارت عائشة بأنه بالنسبة لحزب الإتحادالإشتراكي للقوت الشعبية في إسبانيا، فقد كانت الانتخابات مناسبة لأعضائه لتعبئة الجالية المغربية بمختلف مشاربها ضد اليمين المتطرف.
أما الحديث عن انعكاسات هذه النتائج على العلاقات المغربية الإسبانية فترى أنه سابق لأوانه إذ يجب انتظار المشاورات لمعرفة المستقبل سواء باستمرار التجربة السابقة أي حكومة أقلية أو بقطبي يساري مع ما يحمله بعض أطراف من عداء لقضيتنا الوطنية أو بأغلبية على شاكلة التجربة الألمانية أي مع حزب ليبرالي وهو ما يمكن أن يكون لصالح بلادنا وعلاقتنا.
أما من حيث تأثير نتائج الانتخابات على العلاقات المغربية ـ الإسبانية فإن الأمرمرتبط بالمعطيات المشار إليها سابقا ولذلك تؤكد عائشة أه يجب انتظار الأسابيع القادمة.
وترى عائشة الكرجي أن هذا الإنتصارالذي حققه الإشتراكيون أوقف من تخوف الجاليات الأجنبية رغم أننا لا يجب أن ننسى أن اليمين المتطرف أصبح له موطئ قدم داخل المؤسسات المنتخبة.
