الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

المتضررون من مشروع النهضة ببوزنيقة يعتزمون الإعتصام بخيام في فضاء المشروع

المتضررون من مشروع النهضة ببوزنيقة يعتزمون الإعتصام بخيام في فضاء المشروع المتضررون من مشروع النهضة ببوزنيقة في إحتجاج مستمر
عاد المتضررون من مشروع النهضة ببوزنيقة للإحتجاج وذلك يومي السبت والأحد 27 و28 أبريل 2019، من خلال بناء خيام بفضاء المشروع وذلك تعبيرا منهم عن اليأس الذي وصلوا إليه بعدما طرقوا كل الأبواب وظلت الحلول معلقة، في وقت أن المعني الأول يإيجاد حل إختفى عن الأنظار أمام تساؤلات محيرة وراء هذا الإختفاء، واتضح أنه عاجزا عن إتمام المشروع لكون الأموال التي كانت بحوزته لم تعد رهن إشارته وهذا هو الإشكال الخطير في هذا الموضوع. ففي الوقت الذي منحه القضاء فرصة ذهبية لتسوية مشاكله مع المستفيدين، وجد نفسه عاجزا لإيجاد أي حل، لكونه أصبح "على الحديدة" وبمعنى آخر رصيده منحصر في صفر درهم.. واتضح أن وعوده كاذبة وماهي إلا مناورات لربح الوقت، وبعد محاصرته في آخر لقاء له مع لجنة الحوار اتضح أنه متسلح بالوعود الكاذبة، ومنحهم آخر موعد، ليأخذه مسارا للإختفاءعن الأنظار منذ 25 يوما.. من خلال هذه المعطيات يتبين أن المسفيدين من مشروع نهضة بوزنيقة وجدوا أنفسهم في مأزق وهو الناتج عن تعرضهم للنصب والاحتيال بشكل مفضوح، بشكل مقصود أو بطريقة غير مباشرة.. وفي هذا السياق تحدث أحد المتضررين لـ "أنفاس بريس" قائلا: "قررنا بعد شهر رمضان الإعتصام بفضاء مشروع النهضة، سنبني الخيام وسنرفع الأعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة، مطالبين كل الجهات العليا وفي مقدمتهم ملك البلاد محمد السادس أن يعطي تعليماته لإيجاد حل للمأزق الذي نتخبط فيه منذ شهور عديدة، لقد يئسنا من الإنتظار ومن الوعود الفارغة ومن طرق الأبواب، إن حوالي 800 أسرة تعيش مأساة حقيقية بطريقة أو بأخرى، بحيث دفعنا ما نملك للإستفادة من مسكن والنسب الكبيرة لازالت تسكن في منازل مكتراة، إنها معاناة لاتوصف وأزمات مادية خانقة أصبحنا نتخبط فيها والحلول بهذا المشروع أصبحت حاليا شبه مستحيلة، لذا فإننا نناشد ملكنا محمد السادس بأن يعطي تعليماته السامية لإيجاد حل لمعاناتنا".