الخميس 25 إبريل 2024
خارج الحدود

إيمانويل ماكرون: سنواجه أولئك الذين يريدون فرض إسلام سياسي يسعى إلى الانفصال

إيمانويل ماكرون: سنواجه أولئك  الذين يريدون فرض إسلام سياسي يسعى إلى الانفصال إيمانويل ماكرون
دافع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بقوة عن العلمانية منددا بانتشار  ما أسماه ب"الطائفية" ووعد بألا يكون هناك اي "تهاون" بمواجهة أولئك الذين يريدون فرض "اسلام سياسي يسعى الى الانفصال" عن المجتمع الفرنسي.
وأضافت وكالة الأنباء الفرنسية أن ماكرون أكد في مؤتمر صحافي عقده يومه الخميس 25 أبريل 2019 لعرض طروحاته لحل المشاكل التي تعاني منها فرنسا قائلا "لا حاجة لقناع عندما نتحدث عن العلمانية، نحن لا نتحدث حقيقة عن العلمانية، نتحدث عن طائفية قائمة في بعض أحياء من الجمهورية".
 وأضاف "نتحدث عن الانفصال (عن المجتمع) الذي ترسخ في بعض الأحيان لأن الجمهورية تخلت أو لم تف بوعودها، نتحدث عن الناس الذين لديهم ، تحت غطاء الدين، مشروعا سياسيا، عن مشروع الإسلام السياسي الذي يسعى الى انفصال عن جمهوريتنا،  وفي هذه النقطة تحديدا، طلبت من الحكومة ألا تبدي اي تهاون".
وتابع الرئيس الفرنسي قائلا لقد "قمنا بتعزيز تطبيق قانون عام 1905 في الآونة الأخيرة، عن طريق إغلاق المدارس عندما لا تحترم قوانين الجمهورية، وعن طريق إغلاق المزيد من المؤسسات الثقافية عندما لا تحترم قواعد الجمهورية في ما يتعلق بالنظام العام أو محاربة الإرهاب".
وتجري الادارة الفرنسية منذ نونبر 2018مشاورات مكثفة مع ممثلي الديانات لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع لإصلاح قانون 1905 هدفه زيادة الشفافية في تمويل أماكن العبادة وضمان احترام القانون والنظام العامين، مع العلم أن الجمهورية الفرنسية اعتمدت  هذا القانون منذ 1905 الذي ينص على الفصل بين الكنيسة والدولة بإنشاء جمهورية علمانية.
وأضافت وكالة الأنباء الفرنسية، ان فرنسا  تبحث مكانة الإسلام وتنظيمه على أراضيها، بينما يزداد عدد المسلمين فيها بشكل كبير منذ فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وأن التوتر في المجتمع الفرنسي يتغذى بشكل منتظم من قبل حالات محددة مثل الحجاب في المدرسة والنقاب، ومساحات للنساء في المسابح أو التشكيك في بعض البرامج المدرسية.