وأضاف الصالحي في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " أن عصبة مكناس تافيلالت لم تعقد جمعها العام منذ ثلاث سنوات، مشيرا الى أن غموضا كبيرا يلف مالية العصبة والتي تتلقى دعما سنويا من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يقدر ب 80 مليون سنتيم، خصوصا في ما يتعلق بالميزانية التي تتكبدها العصبة بملحقتها بخنيفرة، وزاد الصالحي قائلا بأنه سيتقدم بشكاية الى قسم جرائم الأموال بمحكمة الإستئناف بفاس للمطالبة بفتح تحقيق بشأن الإختلالات المالية بعصبة مكناس- تافيلالت بصفته كرئيس نادي منخرط بعصبة مكناس- تافيلالت.

وأوضح الصالحي أن الفرق تعاني كثيرا من الإختلالات التي تعانيها عصبة مكناس- تافيلالت، مقدما على سبيل المثال مقابلة فريق شباب أطلس خنيفرة ضد دفاع حمرية في الأسابيع الأخيرة ضمن القسم الممتاز لعصبة مكناس- تافيلالت، والتي اعتذر فيها فريق شباب أطلس خنيفرة – يضيف الصالحي في تصريحه – ومع ذلك تم الإعلان فقط عن خسارة شباب أطلس خنيفرة للمباراة، كما أبدى استيائه من ما وقع خلال مبارة السد التي خاضها فريق نادي الرياضات المكناسي ضد نادي الرياضات الراشدية، حيث تم " استهداف " ثلاث من أجود لاعبي الفريق عبر إشهار الورقة الحمراء في الدقائق الثلاث الأخيرة، حتى لا يتمكنوا من خوض مباراة النهائي ضد دفاع حمرية.

وطالب الصالحي من رؤساء الأندية بالعصبة بالتحرك من أجل التغيير وضخ دماء جديدة في العصبة كي تقوم بالدور المنوط بها في النهوض بكرة القدم بالمنطقة، مؤكدا بأن المسيرين الحاليين فشلوا في تحقيق ذلك، وهو ما يؤكده فشلهم في عقد الجمع العام.