الحبيب المالكي يمثل رئيس مجلس النواب السيد الحبيب المالكي، الملك محمد السادس، غدا الثلاثاء 2 أبريل 2019، بدكار، في مراسيم تنصيب الرئيس السنغالي ماكي سال.
وذكر بلاغ لمجلس النواب، اليوم الاثنين 1 أبريل 2019، "يتشرف السيد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، بتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، في مراسيم تنصيب فخامة الرئيس السنغالي السيد ماكي سال يوم الثلاثاء 02 أبريل 2019 بعاصمة جمهورية السنغال دكار".
وكان الملك محمد السادس قد بعث برقية تهنئة إلى ماكي سال، وذلك بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية السنغال، أعرب من خلالها ، عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات لماكي سال بكامل التوفيق في هذه الولاية الجديدة.
واعتبر الملك أنه بإعادة انتخاب الرئيس ماكي سال منذ الدور الأول، عبر الشعب السنغالي عن التقدير الكبير لما يتحلى به فخامته من خصال رفيعة، ولما يبذله من جهود حثيثة لتحقيق ما يصبو إليه من نهضة اجتماعية واقتصادية، وحرصه على تأكيد دعمه للاختيارات السياسية للرئيس، وتثمينه لما راكمه البلد من منجزات هامة، في ظل قيادته.
وبخصوص العلاقة بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال، أكد الملك في هذه البرقية، يضيف البلاغ، أن "المغرب والسنغال لا يرتبطان بشراكة استثنائية فحسب، بل تجمعهما، أيضا وعلى الخصوص، أواصر تاريخية قوامها الأخوة والصداقة والتضامن الفاعل".
واعتبارا لما يوليه الملك من أهمية لتوطيد هذه العلاقات المتميزة، أكد الملك للرئيس السنغالي، حرصه القوي والراسخ على مواصلة العمل، سويا، للسير قدما في تعزيز الشراكة المغربية السنغالية والمضي بها إلى أعلى المستويات، لما فيه صالح الشعبين الشقيقين، وبما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للقارة.
وذكر بلاغ لمجلس النواب، اليوم الاثنين 1 أبريل 2019، "يتشرف السيد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، بتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، في مراسيم تنصيب فخامة الرئيس السنغالي السيد ماكي سال يوم الثلاثاء 02 أبريل 2019 بعاصمة جمهورية السنغال دكار".
وكان الملك محمد السادس قد بعث برقية تهنئة إلى ماكي سال، وذلك بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية السنغال، أعرب من خلالها ، عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات لماكي سال بكامل التوفيق في هذه الولاية الجديدة.
واعتبر الملك أنه بإعادة انتخاب الرئيس ماكي سال منذ الدور الأول، عبر الشعب السنغالي عن التقدير الكبير لما يتحلى به فخامته من خصال رفيعة، ولما يبذله من جهود حثيثة لتحقيق ما يصبو إليه من نهضة اجتماعية واقتصادية، وحرصه على تأكيد دعمه للاختيارات السياسية للرئيس، وتثمينه لما راكمه البلد من منجزات هامة، في ظل قيادته.
وبخصوص العلاقة بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال، أكد الملك في هذه البرقية، يضيف البلاغ، أن "المغرب والسنغال لا يرتبطان بشراكة استثنائية فحسب، بل تجمعهما، أيضا وعلى الخصوص، أواصر تاريخية قوامها الأخوة والصداقة والتضامن الفاعل".
واعتبارا لما يوليه الملك من أهمية لتوطيد هذه العلاقات المتميزة، أكد الملك للرئيس السنغالي، حرصه القوي والراسخ على مواصلة العمل، سويا، للسير قدما في تعزيز الشراكة المغربية السنغالية والمضي بها إلى أعلى المستويات، لما فيه صالح الشعبين الشقيقين، وبما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للقارة.
.gif)
