ذهل، أكثر من 60 ممارس لرياضة الكرة الحديدية بملاعب نادي أولمبيك اليوسفية، من السلوك العدواني والتهجمي الذي مارسه أحد حراس الأمن الخاص العامل بشركة المناولة "MAROC AINSI " مساء يوم السبت 16 مارس 2019 على الساعة 21h.00mn ، ضد البطل المغربي نجم الكرة الحديدية اللاعب يونس كمال، حسب شهادة العديد من اللاعبين الذين تتبعوا الحدث.

في هذا السياق قال أحد شهود عيان ممن تابعوا الواقعة لجريدة " أنفاس بريس" في الحقيقة " لم يترك هذا الحارس من قاموس القوادة والعهارة سوى ما نسيه في حق البطل يونس كمال، ونعته بأوصاف استحيي من ذكرها، لكنني سأتقدم بشهادة أمام الشرطة القضائية ووكيل الملك، بعد تسجيل شكاية المتضرر من سلوك حارس الأمن الخاص". واستغرب نفس المتحدث قائلا " لقد خدش هذا الحارس صورة الشركة التي يعمل بها، ولم يحترم بذلة الحراسة التي يمثل بها شركة " AINSI MAROC"

أصدقاء يونس كمال، المعروف بطيبوبته وأخلاقه العالية، لم يستسيغوا السب والشتم والإهانة التي تعرض لها صديقهم البطل، وهم يستعدون لتربص رياضي بملاعب نادي أولمبيك اليوسفية التابع للمجمع الشريف للفوسفاط لمنافسات الدوري السنوي لنادي جمعة سحيم بإقليم أسفي، فقرروا الاتصال بممثلي شركة " MAROC AINSI" ليعرضوا عليهم الأمر، لكن الطامة الكبرى هي أن مسؤولي الشركة تعرضوا بدورهم لوابل من التهجم من طرف نفس الحارس الذي كان خارج الضبط والالتزام بمهمته المهنية.

وقد أكد البطل يونس كمال لجريدة " أنفاس بريس" واقعة التهجم قائلا: " لقد تعرضت للشتم والسب بأحط النعوث من طرف حارس الأمن الخاص بشركة "MAROC AISI " أمام الملأ، ولم يستحيي من وصفي بكلامه النابي ( من السمطة ولتحت )، دون أن أعرف السبب، بعد أن كنت أنوي الولوج لملاعب نادي أولمبيك اليوسفية كما جرت العادة رفقة مجموعة من الأصدقاء".

أحد الرياضيين من أصدقاء يونس كمال قال "، لقد خلف هذا الاعتداء اسنياء عميقا في نفوسنا جميعا، إنها مهزلة كبرى، أن يمثل مثل هؤلاء الحراس العنيفين، شركة تقوم بمهمة بأكبر قطاع اقتصادي وبمدينة فوسفاطية لها تاريخها... ويتهجمون على أبناء المدينة، وأبطالها....ويمنعون الساكنة من ولوج المؤسسات والفضاءات والملاعب ، ويمارسون شدودهم على شباب المدينة وكأنهم هم من قدموا الأرواح تحت أنفاق المناجم لبناء الاقتصاد الوطني".

لقد استنكر المتقاعدون والعمال والرياضيون وجمهور الكرة الحديدية، وبعض المسؤولين بإدارة نادي أولمبيك اليوسفية التابع للمجمع الشريف للفوسفاط، للكلام الساقط الذي تفوه به الحارس "الشرس" و " العدواني" من كلام ساقط في حق أحد أبطال الكرة الحديدية الذي يحترمه كل شباب المدينة نظرا للسمعة الطيبة لعائلته ولوالده الذي قدم الشيء الكثير تربويا لجيل من أبناء المدينة بمدرسة " الحاج يونس".

كفى من البلطجة والفتوة باسم الريع الذي تقتات عليه شركة "AINSI MAROC " ، يقول أحد الممارسين للكرة الحديدية متسائلا " هل هذه شركة تحترم نفسها، أم تضم عصابة لقطاع الطرق ، مسخرين لإثارة البلبلة والمشاكل والاعتداء على المواطنين؟ " وختم تصريحه بالقول: " بيننا السلطة القضائية لنرد الاعتبار لأنفسنا ولصديقنا البطل كمال يونس".