الخميس 25 إبريل 2024
رياضة

الجاران..السفري وبوشعيب لمباركي يقودان الرجاء

الجاران..السفري وبوشعيب لمباركي يقودان الرجاء يوسف السفري، و بوشعيب لمباركي ( يسارا)
فرق القدر قليلا؛ و جمع كثيرا بين الثنائي يوسف السفري، و بوشعيب لمباركي الذي تسلما القيادة التقنية للرجاء عقب الانفصال عن المدرب الإسباني غاريدو.
في حي سيدي البرنوصي المعطاء، لا يفصل بيتي أسرتي اللاعبين السابقين للرشاد البرنوصي إلا أمتار قليلة...السفري مجموعة 33 و لمباركي 35؛على بعد مسافة قصيرة عن الشهيدين ملعب سيدي البرنوصي الذي تكونت فيه مواهب كروية يعرفها جل المغاربة، و سينما السلام التي تحولت الى مركز تجاري.
في "مركز تكوين"الرشاد الذي لم يكن إلا مساحات ترابية و أعمدة و شباك، انضم السفري و لمباركي إلى صغار الرشاد ليمروا عبر جميع الفئات.
وفي سن مبكرة لا تتعدى العشرين سنة، كان اللاعبان قد ضمنا الرسمية داخل فريق الرشاد البرنوصي الذي كان آنذاك بالقسم الثاني.
وبمجرد أن شاهدهما مدرب المنتخب الوطني للشبان رشيد الطاوسي في مباراة بملعب البرنوصي، لم يتردد في المناداة عليهما استعدادا لكأس أفريقيا التي ينظمها المغرب و يفوز بها عام 1997.
تألق اللاعبين السفري و لمباركي فتحا الباب لهما لاقتحام قلعة الرجاء.هناك وجدا السند في أصدقاء من حي البرنوصي، في مقدمتهم محمد مديح مساعد المدرب أوسكار و اللاعب خوباش.
داخل الرجاء أثبت لمباركي جدارته كهداف، والسفري وجد لدى المرحوم اوسكار فيلوني رؤية تقنية استثنائية نقلته من مدافع أوسط إلى لاعب ارتكاز و هو الموقع الذي أبهر فيه السفري الجميع؛ بل منحه صفة قائد المنتخب الوطني بعد اعتزال النيبت.
السفري و لمباركي فرقت بينهما السبل بسبب الاحتراف خارج المغرب لكن القدر سيجمعهما كمؤطرين بالقلعة الخضراء، وهاهو اليوم يجمعهما و يضعهما في القيادة.