أصبحت الاحتجاجات مسألة روتينية في فرنسا، وتعوَّد الفرنسيون، منذ أكثر من شهرين، على الحضور في تظاهرات أو مشاهدتها وتتبعها على شاشات التلفاز، وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، بحيث لن يكون اليوم، السبت 26 يناير 2019، مختلفا عن سابقاته، ومعه تصل السترات الصفراء إلى "جولتها الحادية عشرة"، ما يؤكد أن الثقة لا تزال مفقودة مع السلطة التنفيذية، وعلى رأسها الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يواصل كثير من المتظاهرين المطالبة برحيله.
وتحاول بريسيلا لودوسكي، وهي من الوجوه المهمة في حراك السترات الصفراء، في احتجاجات اليوم، التي أطلعت ولاية الأمن على تفاصيلها، أن تركّز على "التضامن مع السترات الصفراء في الأراضي الفرنسية البعيدة، وراء البحار".
وستنطلق التظاهرة على الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر، من أمام "وزارة مناطق ما وراء البحار".