علمت جريدة "أنفاس بريس"، من مصدر أمني، أن أزيد من 30 مشجع من جماهير فريق أولمبيك آسفي تم عرضهم يوم 14 يناير 2019 على مصالح الشرطة القضائية بولاية مراكش، من  أجل أخذ أقوالهم فيما نسب إليهم من شغب  في الملعب، على  أن يتم عرضهم على أنظار النيابة العامة لمحاكمتهم.

وكان هؤلاء المشجعون قد تم اعتقالهم على خلفية أحداث الشغب التي قاموا بها بمدرجات الملعب وخارجه، خلال لقاء ديربي الجهة الذي حل فيه الفريق المسفيوي ضيفا على الكوكب المراكشي، يوم الأحد الماضي، بعدما قامت  عناصر بتخريب الكراسي وكذا بعض الممتلكات، وهو ما شاهده الجمهور الرياضي على شاشات التلفزة، بدون سبب، رغم تمكن فريق آسفي من التغلب على فريق مراكش بحصة ثقيلة، حقق من خلالها الحصول على النقاط الثلاث.

وبهذه الأحداث التي شهدها الملعب الكبير لمراكش، يبدو أن أفعال الشغب المستمرة، لا عالقة لها بالنتائج الكروية.