الاثنين 25 نوفمبر 2024
موضة و مشاهير

عبد الله الداودي: الغناء الشعبي له فضل كبير على العديد من المغنين

عبد الله الداودي: الغناء الشعبي له فضل كبير على العديد من المغنين عبد الله الداودي

بدأ مغنيا مغمورا ضمن المجموعة الغنائية نجوم بوركون، التي بسطت شهرتها الغنائية في فترة الثمانينات؛ وفي الوقت الذي وجد فيه عبد الله الداودي نفسه جاهزا لإبراز مؤهلاته الغنائية استقل بمشروع غنائي جديد اختار له عناصر مؤهلة أن ترسم إيقاعات شعبية عبر آلات تجمع بين الأهازيج المنبثقة من التراث المغربي والأخرى المرتبطة بإيقاعات شعبية لا تخلو من إبداع.

وهكذا عرف كيف يقنع أذواق المغاربة المرتبطين في غالبيتهم بالإيقاعات الشعبية المغربية الأصيلة، وتمت انطلاقته ليجد نفسه بعد حوالي عقد من الزمن من الاسماء الغنائية الشعبية التي نالت سهرة واسعة، وساهم في ذلك انفتاحه على الإعلام بشتى انواعه وبشكل خاص مشاركته في سهرات متلفزة...

وفي خروج إعلامي له أكد عبد الله الداودي عن مجموعة من سبل نجاحه في مسار الغناء الشعبي، وفي مساره كان يتحمل مسؤولية أسرة تحظى باهتمام كبير منه. وفي نفس السياق تحدث الداودي عن أسرته فقال "لي خمسة أبناء ما بين الذكور والإناث، وهم على التوالي: ريان، فاروق، شدى، جاد، جنات. وإنني أهتم بدراستهم، منهم من يتابعها بالمغرب ومن هو مرتبط بأمريكا...".

وحول المستوى الاجتماعي الجيد الذي يميزه، أجاب الداودي "لا ننكر أن الغناء الشعبي كان له فضل كبير على العديد من المغنين، حيث أن عددا منهم انطلقوا من الصفر ووصلوا اجتماعيا إلى درجة جد مريحة.. ومن هنا أؤكد أن الغناء الشعبي أصبحت له مردودية مادية كبيرة، ولكن على من يعرف الإبداع في هذا الميدان ويسير وفق اذواق الأغلبية.. وأحدد أن أكثرية الواجبات المادية لفئة معينة من الفنانين للغناء الشعبي لا تقل عن عشرة ملايين سنتيم؛ أما المهرجانات فلها واجهة أخري، وكان لها فضل كبير على المدخول المادي لعشرات المغنين لهذا الفن"...