التظاهرة تنظم بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل لليوم الثاني على التوالي، تواصلت، السبت 25 أكتوبر 2025، فعاليات الدورة السابعة من مهرجان "شوارع آرت" لفنون الشارع والفنون الشعبية بخريبكة، الذي انطلق في احتفالية بهيجة بساحة المجاهدين، وسط حضور جماهيري واسع.
شهدت فقرة اليوم الثاني من التظاهرة، التي تنظمها جمعية إبداع للمسرح الحركي وفنون الشارع تحت شعار "شوارعنا منبع الفن"، تقديم عرض مسرحي تفاعلي تربوي للأطفال بعنوان "سيلفي"، من توقيع فضاء سكومة لمحترفي التنشيط، بالخزانة الوسائطية (م.ش.ف).
هذا العرض الممتع، الذي لقي استحسان الأطفال رفقة آبائهم وأولياء أمورهم، شكّل فسحة ممتعة للصغار خلال عطلتهم الدراسية، حيث تفاعلوا معه بحماس، وصفقوا كثيرا، للأداء اللافت للفنان عمو هشام وفريقه الفني، الذي أبدع في تقديم رسائل تربوية هادفة بطريقة مرحة وجذابة، في قالب فني محبب للأطفال.
وتضمّنت الاحتفالية أيضا، فقرات متنوعة شملت عرض مسرحية"سيلفي" التي تناولت موضوع الاستخدام الآمن للهاتف، بالإضافة إلى رقصات معبرة، ألعاب سحرية، ولوحات من فنون الميم المتميزة من شيشاوة، واختتمت بعرض كولغرافي حماسي على أنغام أغنية "صوت الحسن ينادي"، تكريمًا لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة وعيد الاستقلال المجيد..
يذكر أن التظاهرة تنظم بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، والمجمع الشريف للفوسفاط، ومسرح محمد الخامس، ومجلس جماعة خريبكة، إلى جانب شركاء مؤسساتيين وثقافيين، من ضمنهم المديرية الجهوية للثقافة بجهة بني ملال خنيفرة، و"اكت فور كومينوتي" خريبكة، والخزانة الوسائطية (م.ش.ف)، والمديريتان الإقليميتان للثقافة والشباب بخريبكة.
ويستعد الجمهور مساء اليوم، ابتداءً من الساعة السادسة بساحة المجاهدين، لاحتفالية جديدة تشمل عروضًا فنية متنوعة، أبرزها العرض الفرجوي "الرمى" من فرقة إبداع للمسرح، فكرة وإخراج وليد حوهري، حيث يقدم لوحات مستوحاة من التراث الأصيل، لتواصل فعاليات المهرجان إبهار الجمهور بروح فنية وتربوية مميزة.
بالمناسبة، أعرب الفنان هشام سكومة، الذي أبهج الحضور بعرضه الإبداعي "سيلفي"، عن سعادته الكبيرة بالتفاعل المميز للأطفال مع فقرة العرض، خاصة وأنها تجمع بين المرح والفائدة، وتسلط الضوء على مخاطر الاستخدام المفرط للهاتف بطريقة توعوية شيقة.
وأكد الفنان سكومة، على الأهمية الكبيرة لمثل هذه الفقرات ضمن مهرجان "شوارع آرت"، مشيرًا إلى دورها الحيوي في إسعاد أجيال الغد، ومنحهم زادًا تربويًا يوجههم نحو التمييز بين الصواب والخطأ في استخدام التكنولوجيا.
وشدد سكومة على الأهمية الكبيرة للبرنامج العام للمهرجان، ووصفه بالاستثنائي لما يحمله من خصوصية مميزة في مجال التنشيط الثقافي، مشيرًا إلى أنه يثري المشهد الفني والثقافي، ويقدم للجمهور تجربة ممتعة وهادفة في آن واحد.
ووصف عراب الطفولة، البرنامج العام للمهرجان ب" الاستثنائي، لما يقدمه من تجربة ثقافية وترفيهية فريدة، تسهم بشكل قوي وجذاب، إلى جانب أنشطة متنوعة أخرى في المدينة، في إثراء المشهد الفني والثقافي، وتقديم لحظات ممتعة وهادفة للجمهور من جميع الأعمار.
