على إثر العمل الإجرامي الذي ذهبت ضحيته سائحتين أجنبيتين (دنماركية ونرويجية)، والتي نعتت بجريمة شمهروش نفذها أربعة مجرمين، بضواحي مراكش، أصدر المجلس الاسكندنافي بيانا أدان فيه، وبشدة، حادث الاعتداء الآثم الذي أودى بحياة مواطنتين (دنماركية ونرويجية) بريئتين قدمتا للمغرب.. في ما يلي نص البيان:
"لما كان دين الإسلام دين الرحمة والتعايش والتسامح وهو الدين الذي ارتضاه للبشرية وختم به النبوات والدين والرسالات فقال الله تعالى "اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا".. وقال رسولنا صلى الله عليه وسلم فيما أورده أبو داود في سننه: "ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفسه فأنا خصمه يوم القيامة"؛ فكيف بمن سفك دمه بلا ذنب؟؟ إلا لعنة الله على الظالمين.
ونؤكد في المجلس الاسكندنافي للعلاقات أن أمثال هؤلاء الأغبياء والحمقى الجهلاء لا يمثلون دين الإسلام ولا شريعته، ولا يعرفون من الدين إلا اسمه، ولا من القران إلا رسمه.
ونعلن، وبكل شفافية ووضوح، إدانتنا واستنكارنا في المجلس الاسكندنافي لهذا العمل الإرهابي الذي ذهب ضحيته المواطنتين الدانماركية والنرويجية.
وندين، وبشدة الاعتداء الآثم والعمل الارهابي على السائحتين واعتبار هذا العمل الإجرامي جريمة نكراء في حق الانسانية وفي حق السلام والأمان والتسامح والتعايش والتفاهم والحوار الذي يجمع الشعبين الشقيقين الاسكندنافي والمغربي.
كما نعلن رفضنا التام لكل الافكار والتوجهات الهدامة التي تنشر الإرهاب والعنف أيا كان مصدره وتوجهه، كما نرفض رفضا قاطعا كل محاولات بث الكراهية والحقد بين المجتمعات الإنسانية وتشويه العلاقات الوطيدة التي تجمع الشعبين.
كما نتقدم لأهالي الضحيتين بأحر عبارات التعازي و المواساة..
أنور التويمي، المجلس الاسكندنافي للعلاقات".