الجمعة 26 إبريل 2024
رياضة

أهو رياضي أم تجاري؟.. "ماراطون بنسليمان" خارج رحم جامعة ألعاب القوى

أهو رياضي أم تجاري؟.. "ماراطون بنسليمان" خارج رحم جامعة ألعاب القوى ماراطون بنسليمان

في الوقت الذي نجد فيه الواقع الرياضي ببنسليمان على "سرير" الاحتضار، كيف يمكن أن "نطبل" لنشاط رياضي عابر له من الأهداف الأساسية الربح المادي.. ومن قال العكس فإنه "بوجادي" في شأن الأنشطة الرياضية ذات الصبغة التجارية.. فالنشاط المذكور تم تنظيمه صبيحة يوم الأحد 16 دجنبر 2018، بفضاء الغابة المجاور لمركز التكوين المهني ببنسليمان. التنظيم تم خارج رحم جامعة ألعاب القوى، وله أجندة مختصة لجلب المستشهرين والمشاركين، ولا تهم تحطيم الأرقام القياسية، بل تهم المشاركة القياسية، لكون السترات توزع على المشاركين بالمقابل المادي الذي لا يقل عن 100 درهم.. وكلما كان العدد كبيرا، كلما أصبح الدخل مهما. ولنفرض أن عدد المشاركين محدد في 3000 مشارك (ثلاثة آلاف مشارك).. وبعملية حسابية، فإن مدخول السترات وحده يترك مبلغ 30 مليون سنتيم!!! ولن نتحدث عن مساهمة المستشهرين من خلال عرض إشهار منتوجهم مع خط الانطلاقة والوصول.

بالتأكيد هناك مصاريف، تتمثل في قيمة الجوائز والمراقبين، والحكام ووجبات الغذاء للمشرفين عن النشاط الرياضي، ولا نتصور أن المبلغ الإجمالي لكل هذه المصاريف يصل إلى عشرة ملايين من السنتيمات.. وبعملية حسابية بسيطة يتأكد جليا غنيمة هذا النوع من هذه الأنشطة الرياضية؛ فهي بالتأكيد تجارية ترفيهية رياضية...

وبالرجوع إلى واقع ألعاب القوى ببنسليمان، فهي عنوان بارز لمختلف المعاناة، وهو الرئيس والكاتب العام والمدرب.... وكأن النادي في ملكيته، وبالرغم من المؤهلات الطبيعية التي تشجع على اكتشاف أبطال لألعاب القوى نجد أن النادي يستغل لمصالح شخصية، مع كامل الأسف.