الخميس 28 مارس 2024
اقتصاد

من أبوظبي.. المغرب يعزز تموقع منتوجاته المجالية بأسواق الشرق الأوسط

من أبوظبي.. المغرب يعزز تموقع منتوجاته المجالية بأسواق الشرق الأوسط سيمثل الجناح المغربي 100 تعاونية فلاحية تضم أزيد من 3130 فلاح صغير

للمرة السادسة على التوالي، سيحل المغرب ضيفا على دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار مشاركة وكالة التنمية الفلاحية في فعاليات المعرض الدولي للتغذية بالشرق الأوسط، المزمع انعقاده من 10 إلى 12 دجنبر 2018 بأبو ظبي. وتأتي هذه المشاركة في إطار استراتيجية تنمية المنتوجات المجالية المغربية والتي تم اعتمادها من خلال مخطط المغرب الأخضر.

إحدى عشرة جهة مغربية ستكون ممثلة خلال هذا المعرض، وذلك عن طريق 24 عارضا منتجا للمنتوجات المجالية، يمثلون حوالي 100 تعاونية فلاحية تضم أزيد من 3130 فلاح صغير. وعلى مدى ثلاث أيام من هذا الموعد الهام والملتقى العالمي للفاعلين في مجال الصناعات الفلاحية والغذائية، سيقوم العارضون المغاربة بتقديم ثلة من المنتوجات المجالية المغربية، بينها 14 منتوجا حاملا للعلامات المميزة للمنشأ والجودة، تم انتقاؤها بعناية فائقة من أجل إبراز جودة وتنوع العرض المغربي وذلك لحوالي 16000 مهنيا يرتقب حلولهم بهذا الحدث الهام.

وفي إطار إعداد مشاركتهم في هذه التظاهرة، استفاد العارضون من دعم وتأطير في تقنيات التسويق من طرف وكالة التنمية الفلاحية، وذلك لتمكينهم من تهيئة منتوجاتهم وإبراز أهميتها بشكل أفضل، كما تم إعدادهم لبرنامج مكثف سيشمل أزيد من 250 لقاء عمل من المزمع تنظيمها خلال هذا المعرض، وذلك بهدف تعزيز مكانة المنتوجات المجالية المغربية في سوق الشرق الأوسط و البحث عن تموقع أفضل لها، خصوصا داخل المراكز التجارية الكبرى ومتاجر البيع بالتقسيط والمتاجر المتخصصة في المنتجات البيولوجية والمجالية.

وفي جو يربط بين عراقة التقاليد المغربية وحداثة العصر، سيقدم الجناح المغربي لزواره فرصة لخوض تجربة فريدة من خلال ألوانه ونكهاته وأن يغمروا أنفسهم في كرم الضيافة المغربية. كما سيعرف الجناح المغربي العديد من الأنشطة المتنوعة والمتمركزة حول ترويج المنتوجات المجالية المغربية، في مشهد يعكس ثراء وأصالة الثقافة المغربية.

وتجدر الإشارة إلى أنه من المرتقب أن يستضيف المعرض الدولي للتغذية بالشرق الأوسط هذه السنة حوالي 1000 عارض يمثلون 30 دولة، كما يترقب أن يحل على هذه التظاهرة أزيد من 16000 زائرا من مختلف بقاع العالم.