في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة، نظَّمَ الحزب الاشتراكي الموحد (تيار اليسار المواطن والمناصفة) يوم السبت 1 دجنبر 2018، بمقر الحزب بمدينة الدار البيضاء، ندوة حول موضوع: "الإشكالات القانونية والواقعية: قراءة نقدية حول التشريعات الوطنية الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة مع المعاهدات الدولية".
جريدة "أنفاس بريس" واكبت هذه الندوة، التي شارك في تنشيطها كل من حسن الحلولي، عضو المجلس الوطني للحزب، ومحمد العزري، أستاذ جامعي ونائب رئيسة مجموعة الودادية المغربية للمعاقين، و"صباح زمامة تيال"، رئيسة الإتحاد الوطني للجمعيات العاملة في ميدان الإعاقة.. وحضر أشغال الندوة فاعلون سياسيون وجمعويون مهتمين بقضايا الأشخاص في وضعية إعاقة. وعرفت الندوة عرضين حول الموضوع، من تقديم "صباح زمامة" و"محمد العزري"؛ إذ تطرقا لواقع الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب، وبعض المشاكل التي يعيشونها في ظل عدم تفعيل العديد من المواثيق الدولية والبنود القانونية المعنية بهذا المجال، كما تم خلال العرض الأول تقديم أرقام خاصة بعدد الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب، والعوامل الاجتماعية والسياسية التي تساهم في تدهور واقعهم، مع الإشارة إلى مقترحات وحلول، من شأنها حل المشاكل التي تحول دون إدماجهم في المجتمع بشكل يتماشى مع المواثيق الدولية التي وقعها المغرب.
وركزت مداخلة محمد العزري، على ضرورة التعجيل بالنصوص التنظيمية الخاصة بهذا المجال والاهتمام بالمعاقين وإعطائهم حق الإسهام في التنمية بشكل جدي، بعيدا عن بعدي الدعم والإحسان.
وبعد نهاية العرضين، أعطيت الكلمة للضيوف للتعبير عن مداخلاتهم وآرائهم وطرح أسئلتهم، حيث تكلف منشطو الندوة بالجواب عنها، وتوضيح بعض النقط التي أشار إليها الضيوف.