تلتقي اليوم الاثنين 3 دجنبر 2018 النقابات الأكثر تمثيلية مع ممثلي الحكومة في جولة جديدة من الحوار الاجتماعي؛ والنقابات المعنية هي: الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.

ومن المرتقب أن يعرف الحوار الاجتماعي، في جولته الجديدة، تقدما ملموسا من طرف ممثلي الحكومة، خاصة وأن النقابات اشترطت الزيادة في الأجور بمبلغ مالي محترم بدلا من مقترح الحكومة، والذي حددته في 400 درهم على ثلاث سنوات.

وفي هذا السياق تحدث عبد القادر الزاير، الكاتب العام لـ "كدش" قائلا: "إننا نأمل أن نجد حلا مناسبا في لقاء اليوم مع الحكومة، ونحن كنقابات نسعى للتقدم في هذه المفاوضات بصورة إيجابية ومعقولة. وللتمكن من ذلك، فإننا نتشبث بزيادة 600 درهم، خاصة وأن العرض المالي المقترح من طرف الحكومة كان ضعيفا".

ويذكر أن النقابات عرفت إحراجا كبيرا مع قواعدها المتمثلة في الشغيلة بالقطاعين العام والخاص، لكون الزيادة في الأجور ظلت مجمدة منذ 2011، وذلك في عهد حكومة عباس الفاسي. وآخر زيادة حينذاك كانت حددت في 600 درهم، تمت الاستفادة منها على دفعتين. فضلا عن أن هناك مطالب أخرى تطرح نفسها بشكل ملح، إلا أن النقابات رأت في واجهة الزيادة في الأجور في الوقت الحالي مطلبا أساسيا.

فهل ستخرج النقابات والحكومة بنتيجة توافيقة عقب جولة اليوم من الحوار الاجتماعي؟