الجمعة 19 إبريل 2024
سياسة

"الأصالة والمعاصرة" بمراكش على صفيح ساخن، والمنصوري تقود قافلة الغاضبين من بنشماس

"الأصالة والمعاصرة" بمراكش على صفيح ساخن، والمنصوري تقود قافلة الغاضبين من بنشماس فاطمة الزهراء المنصوري

أطلقت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، سهام قوسها مباشرة في اتجاه حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب الجرار، وهي "الممارسة الجيدة لرياضة الرماية بالقوس، سابقا، بأحد الأندية الرياضية بمدينة مراكش"؛ حيث وجهت له سهام انتقاداتها الشديدة، مباشرة بعد الإجراءات التنظيمية التي باشرها بنشماس عقب اجتماعه الأخير الذي ترأسه في مراكش، وحضرته قيادات  حزبه.

وقالت مصادر من داخل الحزب، أن بنشماس وجه توبيخا شديد اللهجة في حق أحمد أخشيشن، رئيس مجلس جهة مراكش أسفي، كما طرد نائبه سمير كودار وعلق عضوية الحبيب بنطالب المستشار البرلماني ورئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب، كما أبعد عبد السلام الباكوري البرلماني من رئاسة الأمانة الجهوية للحزب.

المنصوري التي تقود قافلة الغاضبين من بنشماس، أبدت أسفها من هذه الإجراءات التنظيمية التي تسيء إلى سمعة الحزب وللقيادات  الحقيقية المؤسسة له، وما أسمتهم  بالرجال الكبار، على حد قول العمدة السابقة لمدينة مراكش التي ترفض حتى الآن طلب الأمين العام بعقد دورة لبرلمان الحزب من أجل استكمال هياكله وإحداث لجان وظيفية.

وبعد جهة مراكش، كشفت المصادر نفسها، أن تمردا شبيها  يقوده مناضلون آخرون من جهة سوس تضامنا مع المغضوب عليهم من طرف بنشماس.. وسارع أحمد التويزي، رئيس جهم مراكش السابق، وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى الدفاع عن رفيقه في الحزب أحمد اخشيشن، الرئيس الحالي لمجلس الجهة، مقللا من هذه الإجراءات بالقول، إنها مجرد مسألة تنظيمية عادية، وإن حزبه سيقوم بحملات تطهيرية أخرى في صفوفه، ليس فقط بمدينة مراكش، وإنما في مدن أخرى، من أجل ضخ دماء جديدة في هذا التنظيم السياسي، وإنه سيصدر قريبا بيانا لشرح تداعيات هذه القرارات التنظيمية التي همت أربعة من أعضائه.