السبت 20 إبريل 2024
اقتصاد

الكشف عن ربان الطائرة السياحية يضع الخازن السابق لمراكش تحت كشافات ضوء الودادية السكنية "الفضاء الأحمر"

الكشف عن ربان الطائرة السياحية يضع الخازن السابق لمراكش تحت كشافات ضوء الودادية السكنية "الفضاء الأحمر" حطام الطائرة السياحية الخفيفة التي سقطت بمراكش

بعد الكشف عن هوية ربان الطائرة السياحية الخفيفة التي سقطت يوم 17 نونبر 2018 بإحدى الضيعات بجماعة اسعادة بمراكش، والذي لم يكن سوى الخازن السابق لمراكش ورئيس ودادية الفضاء الأحمر بمراكش، والذي تم إعفاءه من مهامه بعد تعيينه بخزينة الدار البيضاء عين السبع؛ بدأ منخرطو الودادية، وحسب أحد المنخرطين وعدة مصادر مطلعة، يتساءلون عن السبب وراء رفض رئيس الودادية تسوية القضايا التي تهم الودادية، خاصة مستحقات المقاول الذي حجز على عقارات الودادية ومستحقات المقاول الذي قام بعملية التشطيب، خاصة وأن من لهم القدرة على الطيران وولوج عالمه وأنديته ينتمون إلى فئة رجال الأعمال من العيار الثقيل أو أبناءهم أو الأسر الميسورة، وليس الموظفين، ما عدا إن كان موظفا ساميا متحدرا من الأوساط المشار إليها أعلاه.. وهو سؤال يحمل في طياته العديد من الأسئلة تتعلق بمال أموال الودادية وحقيقة الثمن الذي فوت به المتر الواحد للمنخرطين، خاصة إذا علمنا بأن الكاتب العام للودادية قد تقدم بشكاية إلى وكيل الملك يطالب من خلالها رئيس الودادية بتقديم حساباتها وكل العمليات التي قام بها الرئيس الذي كان يتصرف لوحده برفقة أمين مال الودادية، وهو موظف بالخزينة العامة بمراكش؛ حيث أنه -وحسب ما يتضح من خلال الشكاية- أن المنخرطين وأعضاء المكتب لا علم لهم بالثمن الذي تم به اقتناء العقار ولا ثمن صفقات الأشغال التي أنجزت، سواء بالنسبة لعملية بوكال أو عملية الزيتون المعروفة -بعش بلارج-

وتجدر الإشارة إلى أنه تم الكشف مؤخرا عن صنف المنخرطين في المشار إليها، خاصة الضابط الدركي الذي يوجد في حالة اعتقال على خلفية ملف مقهى لاكريم؛ كما أنه يوجد من بين المنخرطين عدة ضباط برتبة عقيد وموظفين ينتمون إلى سلك القضاء؛ وهو الأمر الذي أثار استياء موظفي وزارة المالية الذين كان من المفترض أن تؤسس الودادية باسمهم، وهو ما كان متفق عليه، بل ما كان معلوما لدى السلطات التي رخصت للودادية؛ غير أن الخازن السابق الذي قام بنفس السلوك بالنسبة لموظفي الخزينة بمدينة أكادير عندما كان يعمل بها كقابض، حيث أسس وداديتين أغلب منخرطيها ينتمون إلى سلك القضاء.