.gif)
جانب من أشغال الندوة انتهت مساء أمس الجمعة 23 نونبر 2018 إشغال ندوة دولية حول موضوع "الدبلوماسية الاقتصادية وبيئة الاستثمار في سياق علاقات شمال-جنوب"، التي نظمنها كلية الحقوق بمراكش على مدى يومين، بشراكة مع مختبر الدراسات الدولية حول تدبير الأزمات ومؤسسة هانس زايدل. حيث عرفت الندوة حضورا ملحوظا و تفاعلا متميزا لطلبة الكلية الذين امتلأت بهم جنبات قاعة الندوات المختار السوسي برحاب كلية.
و جاءت الندوة، حسب المنظمين، في الوقت الذي" أضحت فيه الدبلوماسية فنا وعلما تعتمد استراتيجيات وتعبئ كفاءات من اجل مجابهة التحديات الدولية، ولم تعد مقتصرة في مجملها على نسج وتعزيز العلاقات التجارية التقليدية بين الدول، بقدر ما أصبحت تحمل على كاهلها مسؤوليات تتعلق بتدبير الأزمات المختلفة وجذب الاستثمار و تعزيز المصالح يبن الدول ، بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز الأمن و السلم الدوليين....."
وقد رصد الأساتذة المشاركون الذين اغنوا النقاش بمداخلاتهم في هذا اللقاء، الترابط بين الدبلوماسية الاقتصادية والبيئة الاستثمار من خلال تدخلاتهم في عدة محاور منها : الدبلوماسية الاقتصادية- في السياق والفاعل والفعل في المجال الدبلوماسي، وتعزيز الاستثمار وتكريس الهيمنة الاستثمارات الدولية وصراع الشمال و الجنوب و تدبير الأزمات ، والاستثمارات في إطار التعاون جنوب جنوب . القارة الإفريقية في سياق التنافس الدولي . المغرب و رهانات الدبلوماسية الاقتصادية .
الأساتذة الباحثون المشاركون ، ويوخان لوباه المنسق الجهوي لمؤسسة هانس سايدل بالمغرب وموريتانيا، ومحمد الغالي رئيس شعبة القانون العام، وإدريس الكريني مدير مختبر الدراسات الدولية حول تدبير الأزمات، والحسين شكراني ممثل عن اللجنة التنسيقية للندوة، كل من جهته ،لامس جوهر الموضوع ، وهو " ظهور المحاور والتكتلات الاقتصادية التي جعلت الصراع ينحصر بيتها ن أما باقي الجدول فبقيت خارج التنافسية ولن تستفد من الفرص التي وفرتها العولمة " .
