راج عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتناقلته بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية خبر مفاده أن النيابة العامة في الإمارات اتهمت سيدة مغربية بقتل عشيقها وطبخه وإطعام أجزاء من جسده لعمال أسيويين. وجرت عملية قتل العشيق، حسب ما تم تداوله، قبل نحو 3 أشهر في مقر إقامتها بمدينة العين لكن الجريمة لم تكتشف إلا أخيرا حين جاء شقيق العشيق للبحث عنه ووجد سنا بشرية في الخلاط. القيادة العامة لشرطة أبو ظبي كذبت في خبر نشرته "البيان" الإماراتية، ما تم ترويجه بهذا الخصوص عبر المواقع الاجتماعية والمنابر الإعلامية:

"نفت القيادة العامة لشرطة أبوظبي المعلومات غير الحقيقية التي نقلت صورة غير دقيقة لأحداث قضية مقتل عربي على يد عربية من الجنسية ذاتها؛ والتي جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتناقلتها عدد من الصحف ووسائل الإعلام المحلية، مما أعطى للواقعة الحقيقية أبعاداً اتسمت بالخيال أكثر من الواقع والإضافات غير المنطقية والواقعية المتنافية مع القصة الحقيقية للواقعة، ما يؤثر في مجرياتها حالياً أمام النيابة والقضاء.

وقال مصدر مسؤول في شرطة أبوظبي مختص في التحقيق بالقضية، عبر بيان بثته شرطة أبوظبي مساء أمس في حسابها الرسمي على «إنستغرام»، إنه بالتدقيق في الواقعة اتضح عدم صحة ما تم تداوله، وإضافة بيانات غير حقيقية للواقعة. ونفى قيام السيدة العربية بإطعام أجزاء من جسد القتيل لعمال بعد قتله.

ودعت شرطة أبوظبي كل أفراد المجتمع ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام إلى عدم نشر وتداول الأخبار غير الصحيحة، وضرورة تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وانتظار البيانات المعتمدة الصادرة عن جهات الاختصاص قبل الإقدام على نشر مثل هذه الأخبار التي تضر بالأمن المجتمعي".