.gif)
عامل إقليم تارودانت ، و مشهد من الطريق المقطوعة دقت جمعية أنزيغ للتنمية البشرية والتضامن ناقوس الخطربخصوص العزلة التامة التي يعيشوها سكان دواوير قبيلة أكنسان التابعة لنفوذ تراب جماعة سيدي عبد الله أو سعيد، من خلال شكاية موجهة إلى عامل إقليم تارودانت ( تتوفر جريدة " أنفاس بريس" على نسخة منها) تثير فيها مشاكل الأشغال الجارية حاليا على مستوى الطريق الرابطة بين دوار فلغوس ودوار تيميوين، والتي أدت إلى انقطاع الطريق عن أحد عشر دوارا بشكل كلي وتام مند ما يزيد عن (12)اثني عشر يوما.
وأوضحت ذات الجمعية في مراسلتها أنه لا يتم "إخلاء الطريق من الأتربة والأحجار الناتجة عن أشغال الحفر بعد التوقف عن العمل يوميا ودون تمكينها من المرور كما هومعمول به ومنصوص عليه في دفتر التحملات الذي يفرض على المقاول عدم قطع الطريق خلال مدة الأشغال".
واستغربت ذات الجمعية في الشكاية الموجهة لعامل الإقليم " كون الشركة المكلفة بالمشروع تقوم بإلقاء مخلفات الأشغال من أتربة وأحجار بالوادي عوض تحميلها وتفريغها في المكان المخصص لها،رغم استنكار السكان لهذا الخرق السافر لقانون حماية البيئة" تقول نفس الجمعية التي تطالب من عامل الإقليم بالتدخل من أجل "فك العزلة عن ساكنة هذه الدواويرالتي تجد صعوبات كبيرة و خطيرة من أجل قضاء أغراضها وتأمين حاجياتها اليومية وخاصة الصحية منها ذات الطبيعة الاستعجالية".
وأشارت الشكاية إلى الحصار الذي "تعرض له ضيوف المنطقة وزوارها جراء تلك الأتربة والأحجار فوجدوا أنفسهم أمام الوضع محاصرين مع سياراتهم رغما عنهم في هذه الظروف المناخية والتساقطات المطرية وقساوة الطقس التي تعرفها المنطقة حاليا ".
