انتزع المنتخب المغربي عن جدارة واستحقاق لقب وصيف بطل العالم في رياضة الكرة الحديدية، التي أقيمت في كندا، بعد انهزامه أمام المنتخب الفرنسي بنتيجة 13 مقابل 7، حيث حصل على الميدالية الفضية في منافسات الفرق، فيما اكتفى بالميدالية النحاسية على مستوى التصويب بالدقة التي وشحت صدر البطل الشاب هشام بولعسل، خريج مدرسة نادي الحسنية بمدينة بوزنيقة، بعد أن سجل الرقم القياسي في البطولة العالمية على مستوى منافسات التسديد بالدقة في الدور الربع نهائي ب 59 نقطة، فيما سجل 28 نقطة في الدور نصف النهائي، وانهزم في الدور النهائي بـ 40 نقطة مقابل 46 نقطة أمام الفرنسي الذي ظفر ببطولة العالم لهذه السنة.

في هذا السياق قال رئيس عصبة سوس الصحراء، عضو الجامعة الملكية المغربية لرياضة الكرة الحديدية، عبد ربه السالك، لجريدة "أنفاس بريس" متحدثا عن اللاعب الشاب هشام بولعسل الذي كان ضمن ثلاثية المنتخب المغربي للكرة الحديدية، والذي استطاع أن يلفت انتباه أكبر الجرائد والمنابر الإعلامية بكندا خلال المقابلات التي تألق فيها المنتخب المغربي: "إنه خريج مدرسة نادي الحسنية للكرة الحديدية بمدينة بوزنيقة. وكان هو المايسترو الذي أهل المنتخب المغربي لمباراة النهاية ضد فرنسا. لقد أثلج صدورنا، ونفتخر به وبناديه وبمدرسته التي لقنته أبجديات الكرة الحديدية ببوزنيقة".

ونوه عبد ربه السالك بأستاذ ومدرب هشام بولعسل مؤكدا أن "أستاذه هو رئيس نادي الحسنية نبيل عماد، الذي أسس مؤخرا الجمعية المغربية لتأهيل وتطوير الكرة الحديدية ويعود له الفضل في صناعة أبطال الكرة الحديدية من أمثال هشام بولسعل". مضيفا "لو لم يشارك الشاب هشام بولعسل في منافسات التصويب بالدقة فردي، واكتفى بالتركيز على مباريات فريق المنتخب المغربي، لتصدرنا نتائج البطولة العالمية، كما أن حصول المنتخب المغربي على نتيجة وصيف بطل العالم، كانت غير متوقعة، ويعود فيها الفضل للاعب هشام بولعسل خريج مدرسة نادي الحسنية ببوزنيقة".

وأشار محاورنا إلى أنه "يجب على الجامعة أن تتبنى وتحتضن مدرسة نادي الحسنية ببوزنيقة التي تعد اليوم رحما خصبا ومنتجا للأبطال والنجوم الشبان في رياضة الكرة الحديدية... يجب أن تبادر الجامعة إلى تكريم مدرسة نادي الحسنية، وتحتضنها وتشجعها، لأنها في الحقيقة مشتل لإنتاج الأبطال".