كشف الممثل عزيز داداس على أن سر تألقه في مجموع أعماله الفنية يعود إلى ما راكمه من إلهامات مسقط رأسه "حي اسباتة" بمدينة الدار البيضاء، مشيرا في تصريح صحفي إلى أن المنطقة المذكورة لعبت دورا محوريا في تكوين شخصيته إن على خشبة المسرح أو أمام كاميرات التلفزة والسينما. وأثنى أحد أبطال فيلم "الطريق إلى كابول" على دار الشباب "قرية الجماعة" باعتبارها المهد الذي ترعرع فوق إمداداته على مستوى صقل الموهبة.
وأضاف داداس، بأنه وكما اغترف من "حي السباتة" الشيء الكثير الذي بصم له على اسم معروف في الوسط الفني المغربي، فإنه يستبعد الرحيل عنه مهما كانت الظروف، اللهم تلك التي تتعلق بفترات تصوير عمل ما، أو المشاركة في تظاهرة من التظاهرات ذات علاقة بمجال اشتغاله.
وكما عاينت "أنفاس برس"، جاء تأكيد داداس على أن تواجده باسباتة حيث "العشران واولاد الدرب" الذين يقتنص من أحاديثهم أغلب "كَاكَات" أعماله الكوميدية، يُسقط عنه صفة الفنان المشهور أو سلوكات التصنع، إذ يتعامل بتلقائية كبيرة، ليس فقط على صعيد الحديث مع من يصادفهم، وإنما أيضا فيما يتعلق بطريقة لباسه التي لا يتكلف فيها بعفوية، حيث لا يجد حرجا في ارتداء "تي شورت عادي" و"كلاكيطة".
