السبت 18 مايو 2024
فن وثقافة

المفكر السوري صادق جلال العظم يلفظ أنفاسه الأخيرة بمنفاه بألمانيا

 
 
المفكر السوري صادق جلال العظم يلفظ أنفاسه الأخيرة بمنفاه بألمانيا

توفي المفكر السوري صادق جلال العظم عن عمر يناهز الـ 72 عاما إثر صراع مع مرض عضال.

هذا وقد نشر نجلا العظم، عمرو وإيفان، نعيا تناقله السياسيون والناشطون جاء فيه: "نعلمكم ببالغ الحزن والأسى وفاة والدنا صادق جلال العظم أمس الأحد 11 ديسمبر في منفاه برلين، ألمانيا".

صادق جلال العظم، المولود بدمشق سنة 1934، مفكر وأستاذ فخري بجامعة دمشق في الفلسفة الأوروبية الحديثة. كان أستاذاً زائراً في قسم دراسات الشرق الأدنى بجامعة برنستون حتى عام 2007.

درس الفلسفة في الجامعة الأمريكية، وتابع تعليمه في جامعة ييل بالولايات المتحدة. وعمل أستاذاً جامعياً في الولايات المتحدة قبل أن يعود إلى سوريا ليعمل أستاذا في جامعة دمشق في 1977–1999.

وانتقل للتدريس في الجامعة الأمريكية في بيروت بين 1963 و1968. وعمل أستاذا في جامعة الأردن ثم أصبح سنة 1969 رئيس تحرير مجلة الدراسات العربية التي تصدر في بيروت.

عاد إلى دمشق عام 1988 ليدرس في جامعة دمشق، وتمت دعوته من قبل عدة جامعات أجنبية ثم انتقل إلى الخارج مجددا ليعمل أستاذا في عدة جامعات بالولايات المتحدة وألمانيا.

وكان الراحل العظم، قيد حياته، من مؤيدي الحراك الشعبي في سوريا، وقد اعتبر أن ما يجري فيها انتفاضة تشبه في مسارها حروب التحرير الشعبية، وأن اندلاعها هو الذي استجلب الصراعات الدولية والإقليمية القائمة أصلا إليها.

كتب العظم في الفلسفة ودراسات ومؤلفات عن المجتمع والفكر العربي المعاصر. وهو عضو في مجلس الإدارة في المنظمة السورية لحقوق الإنسان.

من أبرز أعماله:نقد الفكر الديني (1969)،الاستشراق والاستشراق معكوساً (1981)،ما بعد ذهنية التحريم (1992)،دفاعا عن المادية والتاريخ،في الحب والحب العذري،النقد الذاتي بعد الهزيمة (عن نكسة عام 1967).