السبت 20 إبريل 2024
فن وثقافة

سعيدة شرف تقصف وطنية أبناء الأقاليم الجنوبية بعشوائية في موسم طنطان

سعيدة شرف تقصف وطنية أبناء الأقاليم الجنوبية بعشوائية في موسم طنطان سعيدة شرف. وفي الإطار ملصق الموسم

سعيدة شرف المعروفة بخرجاتها الغريبة وغير المقبولة عند أهل الأقاليم الجنوبية أخطأت هذه المرة، وكأنها بطلة الوطنية الوحيدة في هذه الربوع، فأنانيتها وغيرتها جعلتها ترمي سهاما عشوائية لم تصب الهدف ولم تنجح في خطتها ونواياها الخفية التي لا يعلمها أحد إلى الآن، خانها تفكيرها بادعائها أن إحدى النساء بالملصق الرسمي لموسم طنطان في نسخته 14 تعود لإحدى الفنانات بمخيمات البوليساريو، وكأنها بفعلتها اكتشفت عملا جبارا وشككت في وطنية ومصداقية أبناء المنطقة الذين أشرفوا على تصميم الملصق.

انتشر الخبر وكأنه أكيد فهو صادر ممن تدعي أنها سفيرة الصحراء والخبيرة في ثقافتها وتفاصيل تراثها، اتهام رغم خطورته بخيانة الوطن إلا أنه تجاوز حدود مطار طانطان حين أبدت ملاحظتها للجنة التنظيمية، في وقت قياسي وخلق ضجة كبيرة وزعزعة الرأي العام المحلي، جعل اللجنة المنظمة تتخذ قرارا بنزع كل اللافتات الخاصة بالموسم في كل من ساحة السلم والتسامح، ووادي درعة والطنطان والوطية. أضف إلى ذلك سحب البطائق "البادجات" من جميع أعضاء اللجان والضيوف، لأنها تحمل صورة زعمت المدعوة سعيدة شرف أنها لفنانة في مخيمات الرابوني، رغم أن الصورة نفسها لم تثر انتقادات المقاطعين الذين يتصيدون كل صغيرة وكبيرة، لكن بعد التأكد من كذب سعيدة شرف، سرعان ما تم إعادتها لأماكنها وأصحابها.

مالاتعرفه الخبيرة حسب نرجسيتها في أهل الصحراء أن المخرج الشاب إبراهيم الخليل بيروك هو من صمم الملصق بأنامله ابن قبيلة معروفة بوطنيتها، بل ومواقفها والتاريخ والكتب تشهد على ذلك. كما أن المشرف على إعداد وتنفيذ الملصق الرسمي للنسخة 14 لموسم طنطان الشاب الغني عن التعريف النعمة عبداتي ماء العينين الوطني الغيور ابن القبيلة المعروفة بالعلم والفقه و الثقافة و أحد المساهمين بشكل كبير في عودة نسخ الموسم الجديدة، و سبق له أن أشرف على الملصق الرسمي لنسخة موسم طانطان 2005 و 2017.

سعيدة شرف أخطأت حين زعزعت الأجهزة الأمنية بوشايتها الكاذبة و التي يعاقب عليها القانون، محاولة إفشال حدث وطني عالمي باعتباره موروث غير مادي للإنسانية، كما يعتبر من أهم المواعيد الثقافية الاجتماعية السياسية بالمغرب و من أعرق مواسم أهل الصحراء. "موسم  الطنطان" الذي تنظمه مؤسسة الموكار تحت رعاية الملك محمد السادس.

يكفي أسماء لها وزن ثقيل في المجال الإعلامي و السينمائي أن تكون هي من أبدعت واختارت صور نساء الصحراء لتكون رمز من رموز الثقافة الحسانية. بكل تواضع فأهل مكة أدرى بشعابها، ماقامت بفعله الفنانة  الغريبة الأفكار راجع لعدة أسباب هي فقط من تعرفها "يمكن كان زين عندها يعود شفيكها هو إلي نكر الملصق" أو يمكن أيضا أن يكون السبب راجع لإفشال مشاريع الشباب أبناء طنطان وكليميم.

الآن أصبح المستقبل الفني لسعيدة شرف في خطر بعد هذا الخطأ الغير مقبول، خصوصا بعدما اتضح أن صورة المرأة هي عائدة لبعض صور إحدى نسخ موسم اموكار و بالضبط النسخة 11، بعد هذه الضجة تعود الأمور كما كانت وإعادة وضع اللافتات بمكانها وإرجاع "البادجات" لأصحابها، وكأن شيئا لم يكن بدل توبيخها ورفع دعوى قضائية ضدها حتى تتعلم أن لاتقوم بمثل هاته التصرفات الصبيانية.

و الآن و على مواقع التواصل الإجتماعية، تتزايد الدعوات لسعيدة شرف بتقديم اعتذار لمؤسسة الموكار و للمصمم  والمشرف على الملصق، بعد طعنهما في وطنيتهما.