الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

حكيم بن شماس: استمرار عبث الحكومة مجازفة باستقرار المملكة

حكيم بن شماس: استمرار عبث الحكومة مجازفة باستقرار المملكة حكيم بن شماس، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة

أكد حكيم بن شماس، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن استمرار عبث الحكومة مجازفة باستقرار المملكة، وأن الشعبوية أضرت كثيرا بالمغرب في السنوات الخمس الأخيرة بفعل الكلام الفارغ وإهدار العديد من الفرص للنهوض بالعمل السياسي النبيل وبالتالي الرقي بالوطن والمواطن.

وشدد بن شماس خلال اللقاء التواصلي الذي نظمته الأمانة العامة الجهوية بجهة الدار البيضاء سطات ببرشيد، يوم الخميس 5 يوليوز 2018، أن المطلوب من المناضلين والمناضلات في حزب الأصالة والمعاصرة هو القيام بواجبهم اتجاه الوطن والمواطن، مسترسلا أن الواجب يتجلى في التفاعل مع نبض المجتمع ومتطلباته رغم قساوة الانتقادات والأسئلة التي يوجهها للسياسيين.

وأوضح بن شماش أنه سيحافظ على الخط السياسي للحزب الذي تبناه منذ تأسيسه باعتباره مشروعا ديمقراطيا اجتماعيا حداثيًّا، لكن هذا لن يمنع في وضع قطيعة مع بعض الأمور التي كانت تعتمد في تدبير بعض الأمور التي تهم الحزب. وحث المناضلين على التواصل المستمر والتأطير ولعب دور الوساطة بين المجتمع والدولة حتى لا يكون هناك تصادم واصطدام بينهما، معتبرا  أن الحزب احتل المركز الثاني في الانتخابات التشريعية واختار اصطفاف في  المعارضة، وبالتالي يجب عليه القيام بدوره على الوجه الأكمل، وذلك بإخراج المشاريع الكبرى إلى حيز الوجود، إضافة إلى المساهمة في تقوية مناعة البلاد من أجل التصدي للمخاطر القادمة من الخارج.

وحول تدبيره لشؤون الحزب في المرحلة القادمة، أفاد بن شماس في اللقاء التواصلي أن خريطة الطريق التي اقترحها على المناضلين والمناضلات هي خلاصة لعشر سنوات من تأسيس الحزب ومعرفته بنقاط قوة الحزب، مؤكدا  أن سيعمل على تدبير أمور الحزب بمنهجية جديدة، وذلك باستحضار النقد الذاتي لتحقيق النتائج المطلوبة، خاصة إذا ساهم كل مناضل ومناضلة كل حسب موقعه في النهوض بالحزب.

 ودعا بن شماش -حسب ما نقله موقع الحزب- أعضاء المجلس الوطني للحزب إلى التعبئة لإنجاح المحطة المقبلة التي ستنعقد في الأيام القليلة المقبلة، والمتمثلة أساسا في انتخاب مكتب سياسي جديد واع بأهمية التحديات التي تنتظره، وكذا استغلال الفرص المتاحة اليوم ليتبوأ المكانة التي يستحقها داخل المشهد السياسي الوطني.