بعد أن راج خبر إبعاد المجموعة الغنائية (فناير) لأطفال شاركوا في تصوير كليب أغنية الكوب 22، من المشاركة في هذه التظاهرة وتقديم الأغنية أمام الملك محمد السادس وضيوف مراكش من رؤساء الدول المشاركة والعديد من الشخصيات الدبلوماسية، وتعويضهم بأبناء مسؤولين، وحرمانهم من اللقاء بالملك وضيوف الكوب 22، نشرت فرقة "فناير" توضيحا على صفحتها بالفايسبوك جاء فيه:

"شارك في تصوير الفيديو كليب 14 طفلا من أبناء الشعب أرتأى المخرج أن يكون نصفهم من البيضاء والرباط ومراكش لحتمية الاشتغال القبلي معهم على تحضيرات الفيديو كليب من حفظ للأغنية وأخذ المقاسات لتهيئ الألبسة وتوزيع الأدوار وذلك بموافقة والديهم على الاشتغال أسابيع قبل التصوير وعند التحاقنا بمدينة أزرو وإفران قمنا بعملية "كاستينغ" في مجموعة من أحياء المدينة لاختيار 7 أطفال والتحضير معهم لتتمة العدد المطلوب من لدن المخرج.. تم كل شيء الحمد لله على ما يرام وكان الاندماج تاما بعد صدور "الكليب" تم الاتصال بنا بيومين قبل يوم العرض في مؤتمر المناخ وأعلمنا أننا سنقدم عرضنا أمام رؤساء العالم وأصررنا على حضور الأطفال معنا وفعلا اتصلت الشركة المنتجة "أماج فاكتوري" بمدير الكاستيغ بآزرو لإعلامه بالعرض وبضرورة حضور الأطفال للمشاركة.. لكن عشية العرض تلقينا اتصال من المسؤولين عن الحفل لإعلامنا بعدم إمكانية تحمل أعباء المبيت والمأكل بمراكش لأكثر من 4 عائلات القاطنة خارج المدينة.. وماكان علينا إلا الإصرار على حضور أغلبهم وتحملنا جزءا من الأعباء (ثلاث عائلات) وتم بالفعل حضور أغلب المشاركين في "الفيديو كليب" وتم إضافة أطفال آخرين من مدينة مراكش لتكملة العرض لا تربطهم بمسؤولين أو أعيان الدولة أية علاقة... على العكس من ذلك فهم من عائلات بسيطة وشاركونا فرحة العرض وفيما يخص استقبالنا من طرف جلالة الملك فهذا لم يكن البتة مبرمجا وتلقينا الخبر هنيهات بعد انتهاء العرض وارتأينا الانتقال للقصر الملكي رفقة كافة الأطفال كرمز لكافة أطفال المغرب ولتقاسم لحظة الفخر تلك..وقد ختم التوضيح ديباجته بآية قرآنية من سورة الحجرات :  "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم)"

وقد استغرب الكثير من المتابعين لصفحة المجموعة إقحامها لآية قرآنية في الرد عوض الاكتفاء برد توضيحي في إطار "حق الرد المكفول"، كما تساءل العديد منهم عن حقيقة ما تضمنه التوضيح بخصوص إبعاد الأطفال المشاركين في "الفيديو كليب" وتعويضهم بأطفال يظهر من خلال مظهرهم  ووجوههم أنهم من عائلات غنية، كما لم يستسغ آخرون تبرير عدم حضور الأطفال الآخرين لتقديم الأغنية في الكوب 22 بصعوبة أداء كلفة الأكل والمبيت.

أنفاس بريس : أنفاس بريس