الثلاثاء 7 مايو 2024
فن وثقافة

على هامش تكريم الفنان عبد الرؤوف: تكريم بطعم الطنز والمناورة

على هامش تكريم الفنان عبد الرؤوف: تكريم بطعم الطنز والمناورة

أكتب هذا الراي بألم وحسرة مضطرا لا بطل ، لانه بغض النظر انني انتمي الى جيل فتح عينيه عن الفكاهة المغربية مع '' عبد الرحيم التونسي '' - ع الرؤوف - و '' محمد بلقاس '' و '' القدميري '' ....، فانني اعتبر عبد الرحيم التونسي بمثابة اب علما انه كان جارنا وابناؤه ترعرعو معنا جنبا لجنب بحبي '' بورنازيل '' حيث كان يسكن عمارة 15 فيما كنا نسكن عمارة 17.
ويعود الالم والحسرة في هذا السياق لان هذا التكريم اقحم اقحاما في غير محله لان الاستاذ والفنان الكبير عبد الرحيم التونسي ليست له علاقة بالفن السينمائي فيما اعلم ، وكان حريا تكريمه في المهرجان الوطني للفيلم التلفزيوني او اليوم الوطني للمسرح او في حفل خاص تقيمه وزارة الثقافة بما يليق بمكانة هذا الفنان الكبير الذي بصم الحياة الفنية بالمغرب.
أقول هذا علما بأن فنانين كبار مؤسسين للفن السينمائي بالمغرب ومنهم من بلغ من الكبر عتيا قدمو في سبيل نهوض الفن السابع بوطننا العزيز زهرة عمرهم و لم يتم الالتفات لهم من طرف هذا المهرجان السينمائي الاكبر من نوعه في بلادنا ، وعلى سبيل الاستئناس لا الحصر نذكر منهم '' العربي بناني '' و '' سهيل بن بركة '' و '' نور الدين الصايل '' و '' لطيف لحلو '' و '' محمد عبد الرحمان التازي ... و '' احمد الصعري '' سواء كممثل وريجيسور دينامو في العديد من الافلام وآخرون واخريات يضيق المجال لذكرهم جميعا.
هو اذن تكريم لفنان عظيم اريد به ''باطل فاضح'' للذين كانو من ورائه غيلة و طنزا.
ولهذا وجبت هذه الملاحظة أما قبل هذا وبعد هذا فهنيئا للفنان عبر الرحيم التونسي بهذا التكريم وأطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية.