في إطار استراتيجية التعاون جنوب – جنوب التي دشنها الملك محمد السادس، وقع كل من المغرب والسنيغال، يوم الاثنين 7 نونبر 2016، اتفاقية شراكة لمواكبة وتمويل الفلاحة الصغرى والوسط القروي بالسنيغال، هذا التمويل الذي منحه كل من مجموعة البنك الشعبي المركزي ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب بقيمة 1.5 مليون أورو لكل مؤسسة بنكية.. من جهتها ستقدم مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة خبرتها في مجال التنمية الاجتماعية والتضامنية إلى جانب تمويل بقيمة 1 مليون أورو، وذلك من أجل إحداث صندوق للضمان.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى المساهمة عبر التمويل والدعم التقني للفلاحين الصغار والمشاريع المدرة للدخل بالسنيغال، وذلك بإشراف أتلانتيك ميكرو فايننس فور أفريكا "أميفا السنيغال"، فرع مجموعة البنك الشعبي المركزي للقروض الصغرى.. وللإشارة وقعت كل من مجموعة البنك الشعبي ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب اتفاقية في هذا السياق، يوم 27 أكتوبر الماضي.
إضافة إلى دعمها المالي، ستقدم مجموعة القرض الفلاحي، الشريك التقليدي للعالم القروي، خبرتها لفائدة السنيغال في مجال هندسة التمويل.
وتعد مجموعة البنك الشعبي المركزي فاعلا مرجعيا في القروض الصغرى مع حضور قوي بإفريقيا عبر فرعها "أميفا"، والتي توجد بكل من كوت ديفوار ومالي، ومؤخرا بعد حصولها على الترخيص بغينيا.