أعلن محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، الوم الخميس بالدار البيضاء، أن المكتب في طور المراحل النهائية لإبرام عقد شراء الطاقة الريحية، وذلك لتلبية حاجيات استهلاك الطاقة للمكتب عبر الشبكة الوطنية بنسبة 50 في المائة، وسيفعل هذا العقد في 1 يناير 2017.

وأضاف الخليع، خلال افتتاح المناظرة الأولى للحركية المستدامة التي ينظمها المكتب، أن مهنيي قطاع النقل مطالبون، أكثر من أي وقت مضى، بالابتكار على عدة مستويات، وذلك من أجل إحداث تغييرات جوهرية وعميقة في منظومات النقل، بشكل يراعي الإكراهات التي تمليها تحديات التنمية المستدامة. 
وأبرز أن المكتب يراهن ضمن المبادرات التي يقوم بها من أجل مواكبة الجهود المبذولة لإنجاح (كوب 22)، على خفض انبعاث الكربون الناتج عن النقل السككي في أفق 2020 ، إذ أن المكتب الوطني للسكك الحديدية انخرط في ورش هام يتعلق بالنجاعة الطاقية، حيث حصل، في مرحلة أولى، على شهادة (إيزو 50001) بالنسبة لمقره الرئيسي، وكذا بالنسبة لمحطة مراكش بتمكينها من الاكتفاء الذاتي للكهرباء بنسبة 50 في المائة بفضل لوحات الطاقة الشمسية، إلى جانب حصولها على شهادة (إيزو 14001) لمطابقة المعايير البيئية.