انطلق مونديال روسيا 2018، وانطلقت معه أحلام المغاربة مع أول مباراة للمنتخب في كأس العالم بعد غياب عن أربع نسخ سابقة من هذه التظاهرة العالمية، ولأن الآمال كانت كبيرة على الرغم من الوقوع في مجموعة الموت بجانب منتخبين مرشحين بقوة للفوز بلقب البطولة، فقد صاحبت المباراة الأولى للمنتخب ضد نظيره الإيراني أجواء استثنائية في جميع المدن المغربية، جيل بكامله يعيش لأول مرة أجواء مشاركة الفريق الوطني في بطولة كأس العالم، وقد كانت كل التكهنات تصب في صالح المنتخب المغربي لتحقيق الإنتصار في المباراة الأولى مع منتخب يعتبر نظريا أقل مستوى من أبناء الثعلب رونار، فوز كان بإمكانه إعطاء دافعا معنويا كبيرا لمقارعة المنتخبين الإسباني والبرتغالي.
غير أن النتيجة لم تكن في الحسبان بعد الانهزام بهدف واحد في آخر أنفاس المباراة أمام المنتخب الإيراني، وما يزيد الخسارة مرارة هو الهدف العكسي الذي سجله اللاعب البديل عزيز بوهدوز في مرماه برأسية قوية غالطت الحارس منير المحمدي، الشيء الذي تعرض بسببه لهجوم لاذع من طرف فئة واسعة من الجمهور المغربي في صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي بعد تسببه في الخسارة، وفي كونه ليس في مستوى الفريق الوطني إذ أنه يمارس في فريق ضعيف بالدرجة الثانية الألماني. مشككين في أمر مناداة المدرب عليه وعدم مناداته على مهاجمين من طينة أشرف بن شرقي ووليد أزارو.
و من جهة اخرى قابلت هذا الهجوم موجة تضامن كبيرة مع اللاعب خاصة بعد اعتذاره للمغاربة وانتشار صور بكائه المؤثرة بعد المباراة، راجعين أمر الخسارة إلى الخيارات غير الموفقة للمدرب، بالإضافة إلى المستوى الهزيل الذي قدمه اللاعبون الأساسيون الذين لم يستطيعوا اختراق جدار الفريق الإيراني الذي لعب مباراة دفاعية بامتياز.
هزيمة خيبت كثيرا ظنون الجماهير المغربية التي تابعت مباشرة بعدها مباراة اسبانيا والبرتغال التي انتهت بتعادل شيق بين الفريقين، وبمستوى كروي كبير، أكد معه الجمهور المغربي استحالة الفوز عليهما بعد تقديمهما لهذا الآداء المخيف، غير أن فئة أخرى لا زالت تحافظ على بصيص من الأمل في تحقيق نتيجة إيجابية في المبارتين المتبقيتين، أو على الأقل تقديم أداء مشرف، كي لا يخرج المنتخب من الباب الضيق.
غير أن النتيجة لم تكن في الحسبان بعد الانهزام بهدف واحد في آخر أنفاس المباراة أمام المنتخب الإيراني، وما يزيد الخسارة مرارة هو الهدف العكسي الذي سجله اللاعب البديل عزيز بوهدوز في مرماه برأسية قوية غالطت الحارس منير المحمدي، الشيء الذي تعرض بسببه لهجوم لاذع من طرف فئة واسعة من الجمهور المغربي في صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي بعد تسببه في الخسارة، وفي كونه ليس في مستوى الفريق الوطني إذ أنه يمارس في فريق ضعيف بالدرجة الثانية الألماني. مشككين في أمر مناداة المدرب عليه وعدم مناداته على مهاجمين من طينة أشرف بن شرقي ووليد أزارو.
و من جهة اخرى قابلت هذا الهجوم موجة تضامن كبيرة مع اللاعب خاصة بعد اعتذاره للمغاربة وانتشار صور بكائه المؤثرة بعد المباراة، راجعين أمر الخسارة إلى الخيارات غير الموفقة للمدرب، بالإضافة إلى المستوى الهزيل الذي قدمه اللاعبون الأساسيون الذين لم يستطيعوا اختراق جدار الفريق الإيراني الذي لعب مباراة دفاعية بامتياز.
هزيمة خيبت كثيرا ظنون الجماهير المغربية التي تابعت مباشرة بعدها مباراة اسبانيا والبرتغال التي انتهت بتعادل شيق بين الفريقين، وبمستوى كروي كبير، أكد معه الجمهور المغربي استحالة الفوز عليهما بعد تقديمهما لهذا الآداء المخيف، غير أن فئة أخرى لا زالت تحافظ على بصيص من الأمل في تحقيق نتيجة إيجابية في المبارتين المتبقيتين، أو على الأقل تقديم أداء مشرف، كي لا يخرج المنتخب من الباب الضيق.
وقد عرفت المباراة إصابة اللاعب نور الدين المرابط إصابة مقلقة بعد تدخل عنيف من لاعب إيراني، سببت له دخول المستشفى وغيابه عن المباريات القادمة بسبب ارتجاج في المخ، غير أن اللاعب غادر المستشفى وانضم لزملائه مع خضوعه لمتابعة حالته الصحية.
بلال حلبوز،محلل وباحث