الثلاثاء 23 إبريل 2024
كتاب الرأي

حسن الحداد:الدول العربية التي صوتت ضد المغرب لا تملك سيادة قرارها

حسن الحداد:الدول العربية التي صوتت ضد المغرب لا تملك سيادة قرارها حسن الحداد
في عالم السياسة، المصالح هي العامل المتحكم. وعندما تصطدم القيم و المبادىء والاستراتيجيات.. مع المصالح الاقتصادية..فإن صناع القرار ينحازون إلى المصالح الاقتصادية. ومن جهة أخرى، والذي يثير الإنتباه هو القواسم المشتركة الاقتصادية والسياسية المتعددة بين المغرب والسعودية لم تؤخذ بعين الاعتبار..!! وأهمها أن المغرب حليف استراتيجي للسعودية ولمجلس التعاون الخليجي.وكذلك حليف فعلي للتحالف السعودي في معركته مع اليمن.... أسئلة عدة تطرح في هذا السياق. لكن السعودية أكدت أنها تمر بمرحلة حرجة تتطلب دعما خارجيا قويا من جهات كالبيت الأبيض. وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن الدول التي اختارت الملف الثلاثي هي دول لا سيادة لها في اتخاد القرار.ذلك لأنها دول تابعة شكلا ومضمونا للولايات المتحدة الأمريكية. في هذا السياق نسجل بارتياح قوي الدعم الإفريقي وموقف دول شمال إفريقيا من ملف المغرب. وعليه وجب العمل على تثمين هذا التقارب الرياضي فيما يخص بناء اتحاد مغاربي قوي كفيل برد الاعتبار للمنطقة برمتها. ومن جهة أخرى إن الانفتاح المغربي على إفريقيا أعطى ثماره. وأنه رهان استراتيجي في زمن التحولات السياسية الكبرى بالمنطقة العربية.
                                                                       حسن الحداد، فاعل سياسي وناشط جمعوي