الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

لماذا يحرص بوعشرين على إخراجه من  الزنزانة الانفرادية؟

لماذا يحرص بوعشرين على إخراجه من  الزنزانة الانفرادية؟ توفيق بوعشرين

علمت جريدة "أنفاس بريس"، أن الادعاء بكون وضع توفيق بوعشرين في زنزانة انفرادية رغما عنه، بمثابة مغالطة ولا أساس لها من الصحة.

وكانت زوجة مؤسس جريدة "أخبار اليوم"، أسماء موساوي، قد راسلت مؤخرا المجلس الوطني لحقوق الإنسان بخصوص محاكمة زوجها المتابع بتهم الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي، وهي نفس النقطة التي أثارها هذا الأخير في ما سمي ب "المرافعة".

وحسب مصادر "أنفاس بريس"، فإن بوعشرين نفسه، ثمّن وضعه في زنزانته الانفرادية محبذا عدم الاختلاط بباقي السجناء.

أما بخصوص ما أثير حول عدم استفادته من نظام تغذية يراعي حالته الصحية، فأفادت المصادر ذاتها أن ذلك غير صحيح، إذ تم تمكينه من آلة قياس السكري.

وكانت رسالة زوجة بوعشرين المنشورة في جريدة "أخبار اليوم"، قد أوردت أن زوجها ممنوع من التواصل الخارجي، ومن حيازته لأوراق وأقلام، وهو ادعاء تكذبه الزيارات الأسرية المنتظمة له بسجن عين البرجة بالدار البيضاء، وتواصله الدائم مع أسرته عن طريق الرسائل وفق المقتضيات القانونية المعمول بها في السجون.

يذكر أن الجلسات السابقة لملف توفيق بوعشرين، والتي كانت علنية لاحظها وفد يمثل اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالدار البيضاء، وهو ما عاينته "أنفاس بريس"، حيث من المقرر أن تصدر اللجنة تقريرا في ختام المحاكمة، وجرت العادة في مثل ملاحظات المجلس الوطني لحقوق الإنسان لعدد من المحاكمات، عدم التعبير عن أي موقف له علاقة بمجريات المحاكمة، لا من حيث الشكل أو من حيث الموضوع، إلى حين نهاية المسار القضائي، وذلك وفق شروط وضوابط ملاحظة المحاكمات.

وعلمت جريدة "أنفاس بريس"، أن المجلس سيعمل على إنجاز تقريره والتصريح بما إذا كانت المحاكمة قد استوفت شروط ومستلزمات المحاكمة العادلة وفقا لأحكام الدستور والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ولاسيما المادة 14 منه.