الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

ممثلو فيدرالية الحليب يتعرضون لضغوطات تعاونيات وهذه هي مطالبهم للحكومة

ممثلو فيدرالية الحليب يتعرضون لضغوطات تعاونيات وهذه هي مطالبهم للحكومة تعاونية فلاحية للحليب ( أرشيف)
في سياق تداعيات حملة المقاطعة، و بالأخص تبعات مقاطعة حليب سنطرال، على الفلاحين، و التعاونيات تجميع الحليب، إثر القرار الذي اتخذته ذات الشركة والقاضي بتخفيض الإنتاج، والاستغناء على 900 مستخدم، على خلفية مقاطعة منتجاتها، أصدرت وزار الفلاحة، البلاغ الصحفي التالي:
"بعد تخفيض حجم الحليب المجمع لدى تعاونيات الحليب على إثر نداءات المقاطعة الموجهة ضد بعض الفاعلين في سلسلة الحليب، طلبت الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب (FIMALAIT) عقد اجتماع عاجل مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. وهو لقاء خصص لاستعراض التحديات الخطيرة التي يواجهها وبشكل فجائي، مربي الماشية والتأثير السلبي على السلسلة بعد انقطاع تجميع الحليب في عدة جهات.
جمع اللقاء الذي ترأسه السيد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بحضور ممثلي مربي الماشية المنخرطة بالفيدرالية الوطنية لمنتجي الحليب(FENEPROL) والمهنيين المشتغلين بسافلة سلسلة القيمة للحليب، والتي تنضوي جميعها تحت لواء الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب (FIMALAIT).
وقد عبر المهنيون عن قلقهم العميق وتذمرهم من هذا الوضع، وقدموا تفاصيل المشاكل الميدانية التي يعيشها مربي الماشية والفلاحين ومنتجي الحليب في تسويق منتجاتهم منذ قرار شركة Centrale Danone تخفيض حجم الحليب المجمع ب 30٪ على مستوى جميع الجهات التي تغطيها.
كما شددوا على الإخلال بسلسلة الإنتاج له تأثير جد سلبي على مربي الماشية من حيث مداخيلهم وبالتالي عدم القدرة على سداد ديونهم للأبناك، ومن تم الحفاظ على استثماراتهم. الشيء الذي سيأثر سلبا على مداخيل السلسلة بأكملها.
إضافة لهذه الآثار الاجتماعية والاقتصادية، تم التطرق للانزلاقات المرتبطة بالقنوات غير المنظمة من خلال البيع بالتجوال، والتي تمثل تراجعا خطيرا عن الانجازات المحققة على المستوى الصحي والقواعد والمعايير الصحية إضافة إلى ما يشكله التسويق عبر القنوات غير المنظمة من مخاطر عبر الاحتيال في تركيبة الحليب. كما ذكر المهنيون بكل المخاطر المرتبطة بهذه القنوات في تسويق الحليب على صحة المستهلكين، في غياب المعالجة الحرارية الصناعية للحليب والتي تعتبر عاملا رئيسيا في تفشي الأمراض.
يطالب ممثلو الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب الذين يتعرضون لضغوطات تعاونيات الحليب في جميع جهات المملكة، الحكومة للتدخل العاجل قصد مساعدة المنتجين ومربي الماشية لمواجهة هذه التحديات من خلال مجموعة من التدابير العاجلة لمواجهة هذه العراقيل.
وقد ناقش مسؤولو السلسلة في هذا الاجتماع جميع المخاطر التي تنطوي عليها هذه الوضعية بالنسبة لتوازنات فرص الشغل وموارد صغار الفلاحين واستقرار الاقتصاد القروي، مع ضرورة التعجيل بالخروج من هذا الوضع الخطير.