الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

جمعيات بجهة الرباط: الجمع التأسيسي للجامعة الوطنية للتخييم مهزلة وإخراج مشوه

جمعيات بجهة الرباط: الجمع التأسيسي للجامعة الوطنية للتخييم مهزلة وإخراج مشوه صورة من الأرشيف

وصف بيان مجموعة من المكونات الجمعوية المحلية النشيطة في قطاع التخييم والمنخرطة بالجامعة الوطنية للتخييم، الإخراج التنظيمي للجمع العام التأسيسي للجامعة على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة، الذي انعقد يوم الأحد 20 ماي 2018 بقاعة علال الفاسي بالرباط، "وصفه بالمشوه".

وحجة البيان (تتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منه) في ذلك أن الجمع العام يتعارض مع "حجم التطلعات والانتظارات من هذه البنية التنظيمية، المفروض أن تكون بآليات ديمقراطية وتشاركية تجعل الجامعة الوطنية للتخييم قادرة على كسب رهان التحديات عبر ترسيخ آليات القرب، وحكامة أجهزتها التي ستجسد رهان الشراكة بينها وبين وزارة الشباب و الرياضة وانتظارات كافة الفاعلين في القطاع.

ومن بين الخروقات التي استعرضها، بيان المكونات الجمعوية التي عرفها الجمع العام التأسيسي للجامعة على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة، "عدم استدعاء جميع الجمعيات المنخرطة في الجامعة الوطنية للتخييم على مستوى الجهة. بالإضافة إلى غياب الإحصاء العام للجمعيات المخيمة بالجهة. وعدم احترام منهجية الجموع العامة التأسيسية".

والأغرب من ذلك يقول البيان، "إضافة جمعيات في أخر لحظة دون أن تشملها المسطرة حيث انتقل العدد من 122 إلى 143، وذلك راجع إلى كون من أصبح رئيس الجامعة الجهوية للتخييم هو من تكلف بطبع بطاقات المؤتمرين دون التأكد من وضعيتها مع باقي أعضاء اللجنة التحضيرية". كما استغرب بيان الجمعيات عدم توفر "أي وثيقة مرجعية  لدى المؤتمرين منها القانون الأساسي أو ورقة تقديمية أو جدول الأعمال". فضلا عن رصد البيان خرق سافر تمثل في تسير الجمع العام من طرف "عضو بالمكتب الجامعي للجامعة ليست له الصفة الانتدابية للإشراف على الجمع العام، وتغيب أعضاء اللجنة التحضيرية وتم الاكتفاء فقط برئيس اللجنة".

وتبعا لهذه الخروقات طالب بيان المكونات الجمعوية بـ "إلغاء الجمع العام". مع تشديده على دعوة الجامعة الوطنية للتخييم بأن تتحمل مسؤوليتها "لاتخاذ الإجراءات المستعجلة من أجل إقرار جمع عام يحترم الضوابط القانونية والشكليات اللازمة من أجل تنظيم جهوي قادر على رفع رهانات ورسالة التخييم دون إقصاء."

وشجب البيان ذاته مهزلة الجمع العام "التي لا تناسب رؤية الإصلاح، بل تزيد من بناء ممارسة تشوبها الكثير من علامات الاستفهام وتقديم نماذج لمكاتب على المقاص  تجلت في هيمنة المكتب الجامعي الذي يضمن الجمعيات الوطنية المكونة لها على العضوية بالمكاتب الجهوية للجامعة على مستوى جهات المملكة، الشيء الذي سيزيد من أزمة  المشاكل في هذا القطاع وممارسة الإقصاء لصالح جهات بعينها".