الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

المحامي المسكيني: 11 دقيقة وبوعشرين يتحسس مؤخرته

المحامي المسكيني: 11 دقيقة وبوعشرين يتحسس مؤخرته المحاميان (من دفاع الضحايا) المسكيني (يمينا) وكروط

انهارت الضحية (أ.ح)، وهي تشاهد عرض تسجيل يعود لها رفقة توفيق بوعشرين، وأجهشت بالبكاء، وهي تتابع الدقائق الأولى من استغلالها الجنسي من قبل مدير نشر "أخبار اليوم"، المتابع بجنايات الاتجار بالبشر، حيث ظهر هذا الأخير وهو يتحسس بطنها وهي حامل في شهرها الأخير، ملتمسا تحقيق لذته الجنسية!

واستأنفت المحكمة عرض تسجيلات تثبت تورط بوعشرين في الاستغلال الجنسي لنساء، من بينهم مستخدماته، وغطت عمليات الشذوذ الجنسي على جل الفيديوهات المعروضة إلى الساعة الثانية إلا ربع من صباح يوم الجمعة 25 ماي 2018.

وأوضح مبارك المسكيني، محامي دفاع الضحايا، أن كل الفيديوهات المعروضة كانت في مكتب بوعشرين، بكل محتوياته، وبالضبط على كنبته المشهورة، وبتعدد الضحايا تعددت الأوضاع الجنسية، فمرة يقوم بممارسة جنسية مكتملة، ومرة يستلقي على ظهره، آمرا الضحية بتدليك عضوه التناسلي، بل سجل شريط تم عرضه، كيف أنه استغرق وقتا طويلا بلغ 11 دقيقة، وهو يتحسس مؤخرته بشكل مثير، وبجانبه امرأة..

من جانبه أكد محمد الحسيني كروط، دفاع الضحايا، بأن صورة المتهم كانت واضحة في التسجيلات التي عرضت ضمن الجلسة الثالثة لهذه العروض، مؤكدا أن الممارسات الجنسية كانت بشكل عبودية جديدة بعيدا عن العبودية التقليدية، هي عبودية اقتصادية، كما سماها كروط.

كما تميزت الجلسة ذاتها بعرض تسجيل ثان، فاقت مدته 30 دقيقة، يعود للضحية (ع.ب)، التي أنكرت وجودها ضمن الشريط الذي عرض في الجلسة الثانية.

وأمام بشاعة هذه الممارسات الجنسية، انسحب دفاع بوعشرين من الجلسة، وظل خارج القاعة، وهو ما اعتبره دفاع الضحايا هروبا من الحقيقة، "فإذا اتهمك شخص بأنك سرقت مادة استهلاكية من سوق مركزي، مؤكدا أنه يمتلك شريطا يثبت ذلك، فالأكيد أنك ستواجهه بعرضه، ولا تتهرب منه، والحال أن دفاع بوعشرين يتهرب من متابعة عرض وسائل إثبات مادية"، يقول المحامي كروط.

وقد قررت محكمة الاستئناف، استكمال عرض التسجيلات مساء اليوم الجمعة 25 ماي 2018، في جلسة مغلقة، كما قررت ذلك في وقت سابق.