الأربعاء 27 نوفمبر 2024
اقتصاد

محمد الكتاني: هذا هو الجرح الذي تعاني منه المقاولات المغربية

محمد الكتاني: هذا هو الجرح الذي تعاني منه المقاولات المغربية

وضع محمد الكتاني، رئيس مجموعة التجاري وفابنك الأصبع على الجرح الذي تعاني منه المقاولات المغربية ويؤثر بشكل مباشر على سيولتها المالية وتنافسيتها، ألا وهي إشكالية آجال الأداء التي تسمم حياة المقاولات المغربية. رئيس المجموعة البنكية الذي كان يتحدث خلال لقاء إعلامي نظم يوم أمس الخميس 22 شتنبر بالدار البيضاء بمناسبة تقديم النتائج نصف السنوية للمجموعة، أبرز أن حجم القروض ما بين المقاولات crédits inter entreprises  في المغرب يقدر بحوالي 380 مليار درهم، ويكفي فقط إذا تم استرجاع الربع 95 مليار درهم، أي ما يعادل نصف القروض البنكية سيكون لذلك آثار جد إيجابية على النسيج المقاولاتي والنشاط الاقتصادي.. وهذه الإشكالية -آجال الأداء- تؤثر على زبنائنا ومقاولاتنا.."

على مستوى المالية التشاركية، أضاف الكتاني "ننتظر رخصة بنك المغرب لتحويل "دار الصفاء" إلى بنك تشاركي، إذ سبق أن أعلن والي بنك المغرب أن بداية 2017 ستعرف تقديم رخص الأبناك التشاركية، انطلقت تجربة دار الصفاء منذ أكثر 5 سنوات ولدينا عشرات الوكالات بأبرز المدن المغربية، ونستعد بدورنا للحفاظ على حصة سوقنا.."

المالية التشاركية تدخل ضمن أهداف المخطط الاستراتيجي للمجموعة البنكية "طاقات 2020" الذي تم إطلاقه خلال الفصل الأول من سنة 2016، ويطمح إلى تموقع التجاري وفابنك، كبنك مرجعي من حيث تقوية العلاقة البنكية مع الزبناء والتركيز على تلبية الحاجيات الخاصة بكل زبون، وتعزيز المكانة الريادية للمجموعة في المغرب في مجال الابتكار وعلى صعيد القارة الإفريقية في سياق عالمي تطبعه تحولات عميقة على المستويين الاقتصادي والتكنولوجي.

وبرسم النصف الأول من سنة 2016، أوضح الكتاني، أن صافي مجموع الإيرادات المصرفية ارتفع بنسبة 3.5 في المائة ليبلغ 10.1 مليار درهم. في حين سجل صافي الأرباح الموطدة ارتفاعا بنسبة 7.1 في المائة ليبلغ 3 مليار درهم. وقد بلغت حصة المجموعة من صافي الأرباح 2.5 مليار درهم، مسجلة نسبة نمو بلغت 7.9 في المائة.