رغم التوسل كان الجفاء مصير تلك النداءات الحربائية فشلت المسيرة التي دعا إليها حزب "البيجيدي" لمساندة الشعب الفلسطيني بالرباط فشلا ذريعا، بعد أن حج إليها عدد قليل من أنصار الحزب، بالرغم من النداءات و"توسلات" قادة البيجيدي وحركة التوحيد والإصلاح لاستعطاف المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحصور بكثافة، لاختبار شعبيتهم التي اهتزت بعد الخرجات الأخيرة للحسن الداودي والعثماني ومصطفى الخلفي.
الصور الملتقطة كشفت أن الحزب فقد الكثير من رصيده الشعبي، خاصة بعد الحملات الفابسلوكية المضادة التي أعلنت رفضها المشاركة في مسيرة "النفاق" مع تقديم اعتذارها للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة التي أراد "البيجيدي" الركوب عليها بعد أن أحرق جميع أوراقه.
