عبر المهدي مزواري، النائب البرلماني الاتحادي، عن استغرابه الشديد من قرار السلطات المحلية بالمحمدية، منع تنظيم ندوة صحفية كان سيعقدها مساء اليوم 19 شتنبر 2016، بإحدى فنادق مدينة الزهور بالمحمدية، قصد تقديم حصيلته البرلمانية برسم الولاية التشريعية المنتهية.

وأورد مزواري، في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، أنه استوفى جميع الإجراءات الإدارية بشأن عقد هذه الندوة، وهي ندوة مشابهة لجميع الندوات التي تعقدها الأحزاب سواء الحكومية، ضمن حصيلتها، أو لتقديم مرشحيها وبرامجها الانتخابية، معتبرا أن هذه الندوة كانت ستشكل تواصلا للقرب من المواطن بدائرة المحمدية، بلغة الأرقام والإنجازات التشريعية،  "في تمرين ديمقراطي يؤسس لممارسة سياسية جديدة داخل الإقليم، مادام أن أول شروط احترام الناخبين : تقديم الحساب".

وأضاف مزواريل" أنفاس بريس"بأنه فوجئ برد سلبي للسلطة، بدعوى أن فترة الحملة الانتخابية لم تبدأ بعد، في ذات اليوم الذي يقدم فيها قادة حزبيون سواء من الحكومة او المعارضة تصوراتهم وحصيلتهم سواء داخل المقرات الحزبية او بالفنادق.