بأسلوب دارجي انتقد الدكتور عبد اللطيف أكنوش أستاذ العلوم السياسية ، تدوينة فيسبوكية للأستاذ مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، حين قال أنه لايستشار في شؤون انتخابات ٧ أكتوبر المقبل، وقال أكنوش:
كتب وزير العدل والحريات المصطفى الرميد على صفحته في الفايسبوك ما يلي: "خلال الانتخابات الجماعية السابقة كان وزير العدل والحريات يقرر مع وزير الداخلية في كل مايتعلق بالشان الانتخابي... حالياعلى بعد تلاثة اسابيع من انتخابات 7 أكتوبر تقع عجائب وغرائب...!!!
؟؟؟وزير العدل والحريات لايستشار ولايقرر في شأن ذلك مما يعني أن اي رداءة أو نكوص أو تجاوز أو انحراف لايمكن أن يكون مسؤولا عنها"...
لا، لا، لا آخويا المصطفى...الوزراء في العالم بأسره مايمكنش ليهوم يتشكاو على قبل مشالكيلهوم مع الزملاء ديالهوم في الحكومة في الفايسبوك والتويتر...كاين مؤسسات، وكاين قنوات رسمية، وكاين مساطير موضوعة خصيصا لهاذ المشاكل للي يمكن تحدث في كًاع "الديمقراطيات"...ماشي من حقك، لأن كلامك، وطريقة التعبير عليه، والقناة للي استعملتيها باش تكًولو، "ماهياش هاذيك" آحنيني..
أنا واياك كانعرفو بعضياتنا هاذي تقريبا 40 عام، مايمكن نكذب عليك، مايمكن تكذب عليا، ياك؟ إذن بالنسبة ليا المصطفى الرميد للي عرفتو قرن وزممارة هاذي ماكان يدير إلا حاجة وحدة، وحتى بلا مايفككر بزاااف...هي أنه يقدم استقالتو، وينووض الغوت في السما وفي الأرض، ويخلق أزمة من ذاك الطرز العالي، وغادي يكون رااابح فيها...ولكن واقيلا تبددلتي بزاااف واقيلا؟ ولكن ثاني ماعرفت، الواحد يكًول :"الله يكون في العون" وصافي!!
